رفع علم المثليين على مبنى السفارة المصرية في كندا يثير جدلاً واسعاً!

شنّ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا واسعًا على السفارة المصرية بكندا بعد ظهور علم المثليين على مبناها في العاصمة أوتاوا .

جاء ذلك تزامناً مع تشييع جثمان المثلية المصرية سارة حجازي، والتي انتحرت قبل ايام في كندا.

وشيع جثمان سارة حجازي في مقبرة القديس جون ديسكي بحضور بعض أصدقائها الذين قاموا بوضع الزهور على نعشها وكانت تحمل ألوان علم قوس قزح “شعار المثليين”.

وتباينت ردود فعل المتابعين على تلك الصور المنتشرة وكانت أغلب التعليقات تتناول الهجوم على المغردة التي تداولت الصور، كما وجّه المغردون هجومهم الأكبر على سارة حجازي مؤكدين أنها لن ترتاح.

وبعد انتحارها، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى اصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.

ورغم أن الرسالة لم تشر إلى عزم سارة، 30 عاما، الانتحار أو أنها انتحرت بالفعل، إلا أن نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا خبر انتحارها في كندا، حيث طلبت اللجوء بعد خروجها من السجن في مصر على خلفية اتهامات بالترويج “للمثلية والانحراف الجنسي”.

وكانت السلطات المصرية قد قبضت على سارة وأحمد علاء، الطالب بكلية الحقوق، في أكتوبر/تشرين الأول 2017 إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية، في حفل غنائي لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية، في سبتمبر / أيلول من نفس العام.

واتهمتها النيابة المصرية في القضية التي عرفت باسم “علم قوس قزح”، بالانضمام إلى جماعة محظورة تروج “للفكر المنحرف”. لكنها نفت هذه الاتهامات وقالت إنها لوحت بالعلم تضامنا مع حقوق المثليين، ليتمّ الإفراج عنها بكفالة في يناير/كانون الثاني 2018، وسافرت إلى كندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى