تفاصيل صادمة عن العراقي الذي استأجر صديقه لقتل زوجته المصرية واغتصاب جثتها!

لا زالت قضية مقتل واغتصاب السيدة المصرية إيمان عادل تتفاعل في الشارع المصري، وسط حالةٍ من الغضب صاحبها مطالبات بإعدام الزوج الذي استعان بصديقه لاغتصاب زوجته ثم قتلها، بعدما رفضت زواجه بأخرى.

الواقعة الصادمة التي هزّت الرأي العام وقعت بقرية ميت عنتر التابعة لمحافظة الدقهلية، بعد تقديم الزوج بلاغاً بالعثور على زوجته مقتولة داخل شقتهما، مع وجود آثار خنق حول عنقها.

وأثبتت التحريات تخطيط زوج القتيلة للجريمة، لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لصديقه على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيا عليها بعد قتلها.

والد الضحية، قال في تصريحاتٍ لوسائل إعلام مصرية، إنه تفاجأ بما حدث لها، وعبر عن صدمته من قيام زوج ابنته باستئجار شخص لقتلها وممارسة الفاحشة معها بعد وفاتها.

وقال إنها قبل الوفاة بأسبوع حلمت برسول الله وكان لديها طفل 9 شهور، ومن قتلها قام بجريمته وطفلها الرضيع كان بجوارها.

وأظهرت التحريات وفحص الكاميرات، أن أحد الأشخاص يرتدي ” نقاب” صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي”أحمد.ر.ا”وشهرته “أحمد العجلاتي”33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.

وبسؤال “حسين.ا”، 24 سنة، زوج القتيلة والذي تبين أنه عراقي الجنسية، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى.

واستغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها.

تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته

واعترف المتهم بأن زوج القتيلة اتفق معه على تنفيذ جريمته مقابل 100 ألف جنيه، حيث حصل على مقدم اتفاق فيما بينهما على 25 الف جنيه، وباقي الاتفاق عقب تنفيذ الجريمة و تصوير الزوجة في أوضاع مخلة جنسيا وعمل فضيحة أخلاقية لها.

وقال إنه تم الاتفاق على ذلك داخل محل الزوج بالقرية، وقام الزوج بتسليمه مفتاح للمنزل لسهولة دخوله دون أن يشعر به احد، كما قام بفصل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل لوقف التسجيل.

واشار المتهم، إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة نزل من منزل الزوجة، وقام بخلع النقاب الذى ارتداه لتنفيذ جريمته بأحد الشوارع، قبل  التوجه إلى محل الزوج و أبلغه بما حدث بالتفاصيل كاملة، وطلب منه توفير باقي المبلغ المتفق عليه.

وأضاف انه أثناء محاولة اغتصاب الزوجه قاومته بكل قوة حتى أعملت أظافرها بجسمه ومنعته بكل قوة ولم يتمكن من تنفيذ المهمة، فقام بخنقها بسلك، وبعد أن تأكد من وفاتها قام بمضاجعتها، ثم قام بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية وتليفونها المحمول، وفر هاربا دون أن يشعر به أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى