النفط يتراجع مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وعودة محتملة للإمدادات الليبية

تراجعت أسعار النفط وسط قلق بين مستثمرين من أن تزايد حالات إصابات كورونا سيلحق ضررا بالطلب على الوقود مع إمكانية ارتفاع المعروض بعودة محتملة للإنتاج الليبي الذي توقف منذ بداية 2020.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي يوم الثلاثاء، لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 56 سنتا، أو 1.34 بالمئة، لتسجل عند التسوية 41.15 دولار للبرميل.

وعلى مدار الشهر قفزت عقود برنت 16.6 بالمئة وتنهي الربع الثاني على مكاسب قدرها 81 بالمئة.

وتراجعت عقود الخام القياسي الأمريكي غرب تكساس الوسيط 43 سنتا، أو 1.08 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 39.27 دولار للبرميل.

وينهي الخام الأمريكي الشهر على مكاسب قدرها 12.4 بالمئة والربع الثاني على قفزة بحوالي 95 في المئة.

ويترقب المستثمرون أحدث بيانات بشأن مخزونات النفط ومشتقاته في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء.

وتحاول ليبيا استئناف صادرات الخام التي توقفت بشكل شبه كامل منذ يناير بسبب الحرب، وتأمل المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة بأن تؤدي محادثات إلى إنهاء حصار لموانئ وحقول نفطية تضربه قوات متمركزة في شرق البلاد.

وقال بنك “آي إن جي” الهولندي “إذا رأينا أخيرا استئناف الإنتاج الليبي فإن هذا سيجعل مهمة “أوبك+” صعبة بعض الشيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى