جزر معزولة لسياح كوبا بقيود صارمة
في الوقت الذي بدأت فيه كوبا العودة إلى الحياة الطبيعية وتترقب قدوم السياح، وضعت حكومة هافانا خطة مختلفة لاستقبال الزوار الأجانب.
فقد قررت الحكومة إرسال السياح إلى خمس جزر ضيقة معزولة عن باقي البلاد والسكان تم تجهيزها لاستقبالهم.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أن السلطات الكوبية قررت تطبيق الخطة الأربعاء المقبل لإحياء رافد مهم للاقتصاد الكوبي دون عودة الفيروس إلى البلاد التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، عقب تراجع الإصابات الجديدة.
ووفق الخطة،يستقل السياح رحلات جوية إلى تلك الجزر أو إلى وسط كوبا، حيث سيخضعون لاختبارات للكشف عن الفيروس، ويتوجه الأشخاص الذين تثبت نتائج اختباراتهم سلبية مباشرة إلى الفنادق أو يستقلون حافلة تمر مباشرة عبر البر الرئيسي لكوبا إلى أحد الجزر المنخفضة التي تتصل بالساحل الشمالي بواسطة الجسور أو العبارات.
لكن المصابين بالفيروس سيخضعون للحجر الصحي، وإعادته إلى بلده.
ويشير التقرير إلى أن العديد من جزر الكاريبي الأخرى سمحت للسياح للعودة وفرضت اختبارات على الوافدين الجدد. لكن أيا منها لم يعتمد خطة مثل كوبا التي تفصل السياح بالكامل تقريبا عن عامة السكان.
وفي كوبا، سيتم منع الحافلات السياحية المتوجهة إلى المنتجعات من التوقف على طول الطريق، وسيتم تعيين ضباط شرطة في كل حافلة لتطبيق القوانين الجديدة. ولن يُسمح للزوار باستئجار السيارات أو القيام برحلات خارج مناطق المنتجعات الساحلية المسورة.
وتعتمد كوبا بشكل كبير على السياحة.وقد حققت إيرادات تقدر بـ 4.1 مليار دولار شكلت حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتم إغلاق المحال التجارية ووسائل النقل والأماكن العامة بالكامل تقريبًا لمدة ثلاثة أشهر في كوبا . وقد أدى الإغلاق ، إلى جانب المراقبة الصحية واختبار الفيروسات ، إلى تلاشي كوفيد-19 في كوبا.
وتقول شركات الضيافة الأجنبية التي تدير معظم الفنادق الأفضل في كوبا إنها تأمل في عودة السياح إلى وجهات مثل هافانا