كتاب جديد عن “أسرار” ميلانيا ترامب.. مستشارة سابقة لها ستنشر مذكرات تضم معلومات مثيرة عن السيدة الأولى
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء 7 يوليو/تموز 2020، أن مستشارة موثوقة سابقة لميلانيا ترامب، والتي كانت مشاركة في الإشراف على حفل تنصيب دونالد ترامب، كتبت مذكرات تحتوى على تفاصيل “مثيرة” بشأن صداقتها، التي استمرت 15 عاماً مع السيدة الأولى.
كانت ستيفاني وينستون وولكوف قد عُيّنت مستشارة من دون أجر للسيدة الأولى، بعد فترة وجيزة من فوز دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، وكان لها دور بارز في مساعدة ميلانيا ترامب على الانتقال إلى البيت الأبيض من نيويورك، علاوة على تقديم المشورة لها بشأن الأمور السياسية وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
إجبار على الاستقالة: لكن في فبراير/شباط 2018، أُجبرت ستيفاتي وولكوف على الخروج من منصبها، بعد تقارير تفيد بأن شركتها تلقت مبلغ 26 مليون دولار على دفعات، للمساعدة في التخطيط لحفل تنصيب ترامب الفخم في عام 2017 وأحداث ذات صلة.
التقرير قال إنه في ذلك الوقت قالت ستيفاني وولكوف إن الشركة كانت قد “احتفظت بما مجموعه 1.62 مليون دولار” قُسّمت بين موظفيها. ودأبت منذ ذلك الحين على تحدي أي زعم عن أنها طُردت، وادّعت أنها في الحقيقة “تعرّضت للخيانة” وجرت التضحية بها.
من ناحية أخرى، تعاونت ستيفاني وولكوف في وقت لاحق مع المدعين الفيدراليين في مانهاتن، الذين فتحوا تحقيقاً بشأن الكيفية التي أنفقت بها لجنة تنصيب ترامب ما قالت إنه مبلغ يصل إلى 107 ملايين دولار من التبرعات.
في حين أوردت مجلة Vanity Fair أن الكتاب سيكون بعنوان “ميلانيا وأنا” Melania and Me، ويصدر عن دار Gallery Books، في مطلع سبتمبر/أيلول 2020.
حيث تتناول المذكرات بالتفصيل الفترة التي قضتها ستيفاني وولكوف مساعدة لميلانيا، متجولة في أرجاء “البيت الأبيض والجناح الشرقي”، حيث تقع مكاتب السيدة الأولى. وتتضمن أيضاً “رحلة صداقتها مع السيدة الأولى، والتي بدأت في نيويورك، ثم الانتقال إلى دور المستشارة الموثوقة للسيدة الأولى، وحتى رحيلها المفاجئ والعلني أكثر من اللازم، لتعود إلى حياتها بعيداً عن واشنطن”، وذلك وفقاً لوصف تناولته مجلة Vanity Fair لمحتويات الكتاب.
إحدى صديقات ميلانيا: اعتُبرت ستيفاني وولكوف لفترة طويلة إحدى أقرب صديقات ميلانيا. فقد عملتا معاً في مجلة Vogue، وكانت مشهورة بدورها في الإشراف على حفل “ميت غالا” السنوي لجمع التبرعات لمصلحة معهد آنا وينتور للأزياء، والذي يقام في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك.
وعندما افترق الطريق بالسيدتين في عام 2017، قالت ستيفاني لصحيفة New York Times: “أتوقع أن أظل مصدراً موثوقاً به للحصول على المشورة والدعم، على أساس غير رسمي”.
كذلك، ونقلاً عن صحيفة Daily Beast البريطانية، قال وصف للكتاب على موقع Google Books على الإنترنت، إنه سيقدم “صورة كاشفة مليئة بالتفاصيل المثيرة لصداقة ستيفاني وينستون وولكوف، التي استمرت 15 عاماً مع ميلانيا ترامب، ومشاهدات من قلب البيت الأبيض في إحدى لحظاته الأكثر فوضوية على مدار تاريخه”.