انتهاء المفاوضات حول النقاط الفنية والقانونية لسد النهضة “دون تحقيق أي توافق”.
أعلنت وزارة الري المصرية، الخميس، انتهاء محادثات اليوم السابع على التوالي مع إثيوبيا والسودان حول النقاط الفنية والقانونية لسد النهضة “دون تحقيق أي توافق”.
وبحسب بيان لـ”الري المصرية” فإن اجتماع اليوم استهل باستعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عُقدت الثلاثاء لمحاولة تقريب وجهات النظر بشأن النقاط الخلافية في كلا المسارين.
وبحث وزراء الدول الثلاث الخطاب الوارد من جنوب إفريقيا المطالب بإعداد تقرير منفصل لكل دولة على حدة عن تقدم المفاوضات حتى الآن.
وتقرر أن يتم تقديم تقارير الدول الثلاث الخاصة بسرد الوقائع إلى جنوب أفريقيا على أن يتم تقديم تقرير نهائي يوم 13 يوليو/تموز للدولة نفسها باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
ووفقاً للبيان المصري فإن الوزراء المعنين في الدول الثلاث توافقوا على قيام كل دولة بإرسال تقريرها اليوم إلى جنوب أفريقيا مع استمرار المناقشات على المستويين الفني والقانوني حتى الموعد المحدد.
كما تقرر كذلك عقد اجتماعات غداً الجمعة للجان الفنية والقانونية مره أخرى، ثم اجتماعات السبت لكل دولة على حدة مع المراقبين والأحد اجتماعات للوزراء.
واتفقت مصر والسودان وإثيوبيا خلال قمة أفريقية مصغرة عقدت عبر “الفيديو كونفرانس، الأسبوع الماضي على تأجيل البدء بملء خزّان سدّ النهضة الإثيوبي.
وسدّ النهضة الذي بدأت أديس أبابا ببنائه في 2011 سيصبح عند إنجازه أكبر سدّ كهرمائي في القارة الأفريقية.
وتخوض مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات شاقة منذ سنوات لمعالجة مخاوف مصر من سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا (دولة المنبع) على النيل الأزرق، وتخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه النيل