دراسة بريطانية: المناعة ضد “كوفيد 19” قد تُفقد في غضون أشهر!
كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، يمكن أن يصيب الناس على أساس سنوي، ما يقوض الأفكار القائلة بأن مناعة القطيع يمكن أن تكون وسيلة لهزيمة الفيروس.
ودرس علماء “كينغ كوليدج” في لندن الاستجابة المناعية لأكثر من 90 مريضا وعاملا في مجال الرعاية الصحية Guy’s and St Thomas التابع لإدارة الصحة الوطنية البريطانية.
ووجد فريق البحث أن مستويات الأجسام المضادة بلغت ذروتها بعد 3 أسابيع من الأعراض، ثم انخفضت.
وأوضحت الدراسة أن مناعة “كوفيد-19” قد تفقد في غضون أشهر.
وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة كاتي دورز، لصحيفة الغارديان: “ينتج الناس استجابة معقولة من الأجسام المضادة للفيروس، ولكنها تتضاءل خلال فترة زمنية قصيرة واعتمادا على مدى ذروة الحالة، والتي تحدد مدة بقاء الأجسام المضادة”.
وهذا يعني أن مستويات الأجسام المضادة كانت أعلى وتستمر لفترة أطول لدى المرضى، الذين يعانون من الحالات الشديدة.
وهذا يعني أيضا أن أي حماية من اللقاح، قد لا تكون طويلة الأمد وقد يحتاج اللقاح إلى إعادة تصنيعه كل عام.
ولكن، حتى لو انخفضت مستويات الأجسام المضادة، يمكن للجسم مقاومة الفيروس مرة أخرى باستخدام الخلايا التائية.
ويأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة أخرى أن أكثر من نصف مرضى فيروس كورونا، الذين أدخلوا إلى المستشفى خضعوا لفحوصات القلب في جميع أنحاء العالم، يعانون من تشوهات.
ووجدت الدراسة التي مولت من قبل مؤسسة القلب البريطانية، أن زهاء 55٪ من 1261 مريضا من 69 دولة لديهم تغيرات غير طبيعية في طريقة عمل القلب، حيث أظهر واحد من كل 7 أدلة على وجود خلل وظيفي حاد.