اليابان تبحث إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد قواعد صواريخ العدو المحتمل!
تستعد الحكومة اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء شينزو آبي، لدراسة إمكانية تطوير القدرات بشأن توجيه ضربات وقائية ضد قواعد الصواريخ على أراضي عدو محتمل.
وأفاد التلفزيون الحكومي الياباني، بأن مجموعة من الخبراء العسكريين من الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في البلاد، بعثت اليوم الثلاثاء بمقترح بالخصوص إلى الحكومة.
وتشير الوثيقة المعدة إلى أن اليابان في حاجة إلى تعزيز نظام الردع، إضافة إلى القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستية، بما في ذلك على أراضي العدو على خلفية الوضع غير المستقر في شبه الجزيرة الكورية.
وفي الوقت ذاته، تعتقد مجموعة من الخبراء، التي تضم على وجه الخصوص، وزير الدفاع السابق إتسونوري أونوديرا، أن الحفاظ على السياسة الحالية الموجهة نحو الدفاع أولوية، مع ضروروة النظر إلى الضربات الوقائية على القواعد المعادية على أنها خيار أخير مع غياب وسائل أخرى للدفاع عن النفس.
كما ذكرت صحيفة “يوميوري” في وقت سابق، “عقدت مجموعة الخبراء عدة جولات من المشاورات وأعدت عدة طرق محددة لتعزيز نظام الدفاع الصاروخي بعد التخلي عن خطط نشر مجمعين أرضيين لنظام أيجيس الأمريكي المضاد للصواريخ”.
ورأت الصحيفة اليابانية أن الخيار الأول في الوقت الحالي يتمثل في تشكيل مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض، لتتبع إطلاق الصواريخ من قبل العدو المحتمل بشكل فعال.
وتفترض خطة أخرى شراء سفن إضافية مجهزة بأنظمة الدفاع الصاروخي إيجيس، فيما تمتلك اليابان الآن سبع سفن من هذا النوع، وبحلول مارس من العام المقبل ينتظر أن تضيف إلى ترسانتها سفينة أخرى.
وتلفت الصحيفة إلى أن العيب الرئيس، في حال اتخاذ مثل هذا القرار، هو عدم وجود عسريين إضافيين لتشكيل أطقم جديدة، مشيرة إلى أن الخيار الأخير يضم أيضا شراء رادار أرضي قوي يعمل بالارتباط مع نظام الدفاع الصاروخي الموجود بالفعل في اليابان.