“جاسوسة تشيلسي” تضع هدية ثمينة على أبواب أرسنال
بات البرازيلي ويليان، جناح فريق تشيلسي الإنجليزي، على أبواب الجار اللندني أرسنال، بعد تصرفات مارينا جرانوفسكايا المديرة التنفيذية للبلوز معه، في الأونة الأخيرة.
جرانوفسكايا كانت منوطة بمنح ويليان عقداً جديداً يمتد لـ3 سنوات، وفقاً لطلب المدرب الشاب فرانك لامبارد، لكن هذا لم يحدث.
ويليان أخبر المقربين منه وفقاً لشبكة ESPN البريطانية، أنه شعر بإهانة من طريقة تعامل مديرة تشيلسي معه، بشأن تجديد العقد، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل
الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال جذب أنظار ويليان للانتقال إلى الجانب الأحمر في مدينة لندن، للمشاركة في مشروع إعادة المدفعجية للمنافسة على كافة الأصعدة في السنوات المقبلة.
لكن.. من هي مارينا جرانوفسكايا؟
يؤكد البعض أن مارينا جرانوفسكايا هي الحاكم الفعلي من خلف الكواليس لنادي تشيلسي، وهي الذراع اليمنى للمالك الروسي رومان أبراموفيتش، بعد أن عملا معا لفترة تجاوزت العقدين كاملين.
تعلق أبراموفيتش بالحسناء الروسية، المعروفة أيضا بالمرأة الحديدية، ازداد بعد أن نجحت الأخيرة في توفير مبالغ ضخمة لخزينة النادي اللندني، وزيادة نسبة الأرباح أيضا.
وتشير التقارير إلى أن مارينا متعددة المواهب، ودرست العديد من المجالات منها الموسيقى والرقص والرياضة، وتجيد التحدث بلغات عدة، وعلى الرغم من أن هادئة الطباع على الصعيد الاجتماعي، إلا أنها تتحول كليا فيما يتعلق بمجال العمل.
وحسب ما ذكرته صحف بريطانية، فإن الحسناء الروسية تفضل دائما العمل خلف الكواليس، وهي تجيد ذلك لدرجة أن عددا كبيرا من جماهير نادي تشيلسي أنفسهم لا يعرفون عنها شيئا، مثلما هو الحال مع أبراموفيتش مثلا.
كما أن صحيفة “بيلد” الألمانية نشرت مؤخرا تقريرا عن تورط مارينا في تجسس على إدارة بايرليفركوزن الألماني، لكسب معلومات تفيدها في تفاوض تشيلسي مع مسؤوليه لضم اللاعب كاي هافيرتز.
لكن النادي الإنجليزي نفى بشكل رسمي اتهامات الصحيفة وأنكرها بشدة، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعدى كونه مزاعم غير صحيحة.
ومن جانبها لم تعلق مارينا، التي قيل إنها تتجسس على الأشخاص الذين سيكونون أطرافاً في المفاوضات مع تشيلسي للتعرف على نقاط ضعفهم وكسب الصفقة بأقل ثمن.