المشتبه اعتُقل بالحدود وله جنسيتان.. معلومات جديدة عن الجهة التي “أرسلت السُّم” إلى البيت الأبيض و5 أماكن أخرى
قالت الشرطة الكندية الإثنين 21 سبتمبر/أيلول 2020، إنها فتشت شقة بضاحية في مونتريال ترتبط بامرأة اعتُقلت لإرسالها مظاريف تحتوي على مادة الريسين إلى البيت الأبيض وإلى 5 عناوين أخرى في تكساس.
واعتقلت السلطات الأمريكية المرأة على الحدود مع كندا بالقرب من بافالو في ولاية نيويورك، الأحد؛ للاشتباه في أنها أرسلت هذا السم القاتل عبر البريد إلى عنوان، هو البيت الأبيض. وقال مصدران، الإثنين، إن المرأة تحمل الجنسيتين الكندية والفرنسية.
الشرطي الكندي شارل بواري قال متحدثاً من أمام المبنى السكني الحديث حيث تجري عملية التفتيش: “نعتقد أن ست رسائل في المجمل قد أُرسلت، واحدة إلى البيت الأبيض وخمس إلى تكساس”. وأضاف: “لا يمكننا تأكيد أنها أقامت (في الشقة)، لكنها مرتبطة بها”.
لم يستطع بواري تحديد الأماكن التي أُرسلت إليها المظاريف في تكساس، لكن أرت فلوريس المتحدث باسم شرطة مدينة ميشان في تكساس، قال إنها تلقت رسالة مريبة خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أن الشرطة لم تفتح المظروف وأحالته إلى مكتب التحقيقات الاتحادي.
فلوريس ذكر أيضاً، أن شرطة ميشان اعتقلت هذه المرأة من قبل وذلك في أوائل عام 2019، لكنه قال إنه لا يملك سجلات تخص عملية الاعتقال تلك، وأحال الأسئلة بخصوص الأمر إلى مكتب التحقيقات الاتحادي.
مصدر في سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة قال لـ”رويترز”، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في عدة رسائل يشتبه بأنها تحتوي على الريسين أُرسلت إلى جهات إنفاذ القانون ومنشآت احتجاز في ساوث تكساس.
كما أضاف أنهم لم يجدوا حتى الآن أي صلة بين الأمر وجماعات سياسية أو إرهابية، لكن التحقيقات جارية.
الشرطة الكندية قالت إن الفريق الخاص المعنيّ بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات يقود العملية.
وكانت الشرطة قد ذكرت يوم السبت، أن الرسالة أُرسلت من كندا على ما يبدو، وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي طلب المساعدة. جرى ضبط المظروف في مركز للبريد الحكومي قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
يوجد الريسين بشكل طبيعي في بذور الخروع، لكن الأمر يتطلب إجراء مُحكماً لتحويله إلى سلاح بيولوجي. ويمكن أن يسبب الريسين الوفاة خلال مدة تتراوح بين 36 و72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه بحجم رأس دبوس. ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.