قريبا.. “متجول الفضول القديم” لـ تشارلز ديكنز ترجمة ريهام سعيد سعد
يصدر قريبا عن دار آفاق للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لرواية “متجر الفضول القديمة” للروائى البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، ترجمة ريهام سعيد سعد.
وتدور أحداث الرواية عن حياة نيل ترينت وجدها، وكلاهما يديران متجر تحف قديمة في لندن، وهذه الرواية هي إحدى روايتين (الأخرى هي بارنابي ردج) نشرها ديكنز إلى جانب قصص قصيرة أخرى في جريدته الأسبوعية ساعة السيد همفري، والتي استمرت من 1840 إلى 1841. وكانت شعبية لدرجة أن القراء في نيويورك اقتحموا الرصيف عندما وصلت السفينة التي تحمل العدد الأخير في عام 1841. وقد طبع الرواية في شكل كتاب عام 1841، ويقال أن الإثارة التي سببتها هذه الرواية عند اكتمال نشرها كانت مماثلة للإثارة التي رافقت اكتمال سلسلة هارى بوتر في عصرنا الحديث.
قرأت الملكة فيكتوريا الرواية في عام 1841، وقالت عنها أنها “مثيرة جدا للاهتمام ومكتوبة بذكاء”.
ومن أجواء الرواية: ” ألم نكن قد تعلمنا بعد، أن أقسى التجارب وأكربها مِحنًا هي تلك التي لم تؤرخ أبدًا في أي سجل، تعيش بيننا، ويعاني أصحابها يوميًا! هل يجب علينا أن نندهش لسماع قصة هذه الطفلة!
وكأنها أوتار في قلب الإنسان.. أوتار غريبة ومتنوعة، تبقى صامتة لاشعورية تجاه نوابض جادة انفعالية وعاطفية، ثم بمحض الصدفة تستجيب لأقل لمسة عرضية على حين غرة. تكشف عن نفسها، مثلها مثل الحقائق الجليلة، تنبثق عن طريق الصدفة، حينما يقف المكتشف على مرأى من النهاية الأكثر وضوحًا”.
و شارلز جون هوفام ديكنز (7 فبراير 1812 – 9 يونيو 1870)، والمعروف باسمه الأدبي تشارلز ديكنز وهو روائي، وناقد اجتماعي، وكاتب إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفيكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتي اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة، والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم، والمدارس، والسجون حملةً شعواء، من أشهر آثاره: أوليفر تويست (عام 1839)، وقصة مدينتين (عام 1859)، وأوقات عصيبة، ونقلهما إلي العربية منير البعلبكي، ودايفيد كوبرفيلد (عام 1850).