نقل الصادق المهدي إلى الإمارات للعلاج.. أصيب بكورونا وأبوظبي عرضت استقباله بطائرة خاصة
حيث قال الحزب في بيانه، إنه رغم استقرار حالة الصادق المهدي في مستشفى علياء (بمدينة أُم درمان)، واستجابته للعلاج، وتلقيه العناية الطبية اللازمة، فإن مؤسسات الحزب رأت نقله بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات، بترحيب منها.
إجراء مزيد من الفحوصات: أوضح البيان، أن نقل المهدي جاء “لإجراء مزيد من الفحوصات والاطمئنان عليه”، مشيراً إلى أن “الإجراءات تجرى الآن، لنقل الصادق المهدي، نهاية يوم الإثنين، إلى دولة الإمارات”.
يُذكر أنه في وقت سابق من الإثنين، أعلن حزب الأمة القومي بالسودان تلقِّي رئيسه، الصادق المهدي، العلاج بمستشفى في أُم درمان (شمال الخرطوم)؛ لمتابعة حالته الصحية، عقب إصابته بكورونا.
حيث ذكر الحزب، في بيان، حينها، أن “حالته (المهدي) مستقرة، دون ارتفاع جديد في درجات الحرارة، وتلقى علاجاً للملاريا التي كانت قد ظهرت في أحد فحوصاته، إضافةً لعلاجاته الأخرى”.
يُعرف “الصادق المهدي”، بأنه سياسي ومفكر سوداني، وإمام “طائفة الأنصار”، إحدى كبرى الطوائف الدينية في البلاد، إضافة إلى رئاسته لحزب “الأمة”.
فيما أعلنت أسرة المهدي، في بيان، إصابة 16 من المخالطين له من أسرته وقيادات حزبه، عقب إصابته، الخميس، بفيروس كورونا.
إصابات في الحكومة: بالمقابل أعلنت السلطات السودانية، الخميس، إصابة كبير مستشاري رئيس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي بفيروس كورونا.
ووفق بيان مجلس الوزراء، أصيب بالفيروس الشيخ خضر، كبير مستشاري رئيس الوزراء، ومحمد الفاتح زين العابدين محافظ البنك المركزي. وتابع البيان: “أصيب أيضاً علي بخيب مدير مكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بفيروس كورونا”.
كما أوضح أنه تم إجراء فحص شامل للموظفين بمجلس الوزراء، بينهم حمدوك ومستشاره ومساعده، وجاءت النتيجة سلبية، كما يتلقى المسؤولون الثلاثة العلاج.
إغلاق البلاد بسبب كورونا: من جانبها نفت الحكومة السودانية، الأحد، اعتزامها فرض إغلاق على البلاد أو اتخاذ إجراءات احترازية إضافية للحد من تفشي جائحة كورونا.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء، عقب أنباء تداولتها صحف محلية، الأحد، حول اتجاه حكومي للعودة إلى الإغلاق الجزئي أو الكلي، بما يشمل إغلاق المطارات، بهدف الحد من موجة ثانية لفيروس كورونا.
حيث قال البيان: “الإشاعات تزايدت حول الوضع الصحي وعدد الإصابات بكورونا، وإعادة قرارات سابقة بخصوص الإغلاق الجزئي أو الكامل بالبلاد”. وأضاف: “مجلس الوزراء ينفي هذه الإشاعات، ويؤكد أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية هي الجهة الوحيدة المعنية بالقرارات والإجراءات الخاصة بوباء كورونا”.
وتابع: “لم تُصدر هذه الجهة أي قرارات جديدة في هذا الخصوص”.
يُذكر أنه في 16 سبتمبر/أيلول 2020، قررت السلطات الصحية السودانية رفع الحظر الصحي عن البلاد، بعد إغلاقٍ دامَ 6 أشهر، مع مراعاة التدابير الصحية اللازمة.