قوات كوريا الجنوبية تحتجز رجلا من كوريا الشمالية
أعلن الجيش في كوريا الجنوبية أن قواته احتجزت يوم الأربعاء، رجلا من كوريا الشمالية، في عملية بالقرب مع الحدود بين البلدين.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن القوات شاركت في عملية بالقرب من الحدود شديدة التحصين مع كوريا الشمالية يوم الأربعاء بعد اكتشاف “أفراد مجهولين” هناك.
وأفاد بيان لهيئة الأركان المشتركة بأن القوات الكورية الجنوبية رصدت شخصا في الجزء الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة مليئة بالألغام تفصل الكوريتين.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مسؤول عسكري لم تحدده، أن عمليات البحث جارية في المنطقة بعد الاعتقاد بأن شخصا قد تسلق فوق سياج سلكي في المنطقة المعزولة، وأضافت أنه يعتقد أن الشخص حاول الهروب إلى كوريا الجنوبية.
ولم يتضح ما إذا كان الشخص جنديا أم مدنيا.
وفر أكثر من 30 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية في العقدين الماضيين، معظمهم عبر الصين، لكن القليل من الكوريين الشماليين ما زالوا يفرون أحيانا عبر الحدود البرية منزوعة السلاح.
هذا وجاء الاختراق المحتمل للحدود في الوقت الذي أعادت فيه حكومة كوريا الجنوبية فتح الجانب الجنوبي من قرية حدودية بين الكوريتين للزوار المدنيين بعد توقف الجولات لمدة عام بسبب انتشار حمى الخنازير الإفريقية في المنطقة التي أجبرت العمال على إعدام حوالي نصف مليون خنزير، وتقع تلك القرية الحدودية، المسماة بانمونغوم، في الجزء الغربي من الحدود البرية.
وقالت وزارة التوحيد في سيئول إن الجولات إلى بانمونغوم ستبدأ على أساس تجريبي يوم الأربعاء، قبل إعادة الافتتاح رسميًا يوم الجمعة.
ولا تزال الكوريتان منقسمتان على طول 248 كيلومترا (155 ميلا) بالمنطقة منزوعة السلاح، وهي المنطقة الأكثر حراسة شدة في العالم منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.