وول ستريت ترقص على قرع طبول الانتخابات الأمريكية
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير في نهاية جلسة الثلاثاء، مع رهان المستثمرين على صفقة تحفيز سريعة فور انتهائها، وبيانات إيجابية.
ويصوت الأمريكيون في واحدة من أكثر انتخابات الرئاسة شراسة في تاريخ البلاد، ويراهن المستثمرون على أنها ستُحسم دون الدخول في عملية طويلة.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 554.98 نقطة، بما يعادل 2.06%، إلى 27480.03 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 58.92 نقطة، أو 1.78%، إلى 3369.16 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 202.96 نقطة، أو 1.85%، إلى 11160.57 نقطة، حسب رويترز.
ارتفاع طلبيات المصانع الأمريكية
زادت الطلبيات الجديدة على السلع الأمريكية الصنع بقوة في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن تباطؤا متوقعا للإنفاق الاستهلاكي حال دون تحقق المزيد من الارتفاع، وذلك في ظل نضوب الأموال الحكومية المقدمة للشركات والعاملين المتضررين من جائحة كوفيد-19.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية،الثلاثاء، إن طلبيات المصانع ارتفعت 1.1% بعد زيادة 0.6% في أغسطس/آب الماضي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة 1% في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ترامب يتوقع الفوز
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الحزب الجمهوري يبلي بلاء حسنا في ولايتي بنسلفانيا ونورث كارولينا.
وتوقع ترامب، خلال تصريحات تلفزيونية، فوز الحزب الجمهوري في ولايات تكساس وفلوريدا وأريزونا، على منافسه الحزب الديمقراطي ومرشحه جو بايدن.
وتتجه كل الأنظار مساء الثلاثاء إلى ولاية فلوريدا، إحدى الولايات الحاسمة في الانتخابات، وبدون الفوز بهذه الولاية التي سبق أن كسبها عام 2016، ستكون المهمة شبه مستحيلة لترامب للبقاء في البيت الأبيض.
سلة ترامب وبايدن
وقد يكون لنتائج الانتخابات آثار دراماتيكية على مختلف الأسهم والقطاعات، بعد أن أمضى المستثمرين شهورا في محاولة تحديد الفائزين والخاسرين المحتملين من أسهم الشركات.
وفي محاولة لاستقصاء الفائزين والخاسرين، صنف دوبرافكو لاكوس، رئيس استراتيجية الأسهم في جي بي مورجان، مجموعة من الأسهم بناء على السياسات المتوقعة لكل مرشح.
وبحسب لاكوس فإن سلة أسهم بايدن قد ارتفعت بنسبة 4.5% مقابل انخفاض قدره 16% لسلة أسهم ترامب.