جدة أمريكية تلد حفيدتها
أنجبت أمريكية من مدينة شيكاغو (51 عامًا) حفيدتها، بعَد أن لعبت دور الأم البديلة لابنتها التي تعاني من العقم.
ووافقت جولي لوفينج هذا العام على أن تكون “الأم بالحمل” لابنتها، التي لم تستطع الحمل بنفسها، وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأنجبت طفلة تتمتع بصحة جيدة، حسبما ذكرت صحيفة “جود مورنيج أمريكا”.
وكتبت ابنتها، برينا لوكوود، في منشور عبر حسابها على “أنستقرام” تعلن فيه ولادة الصغيرة: “كانت أمي نجمة خلال عملية الولادة الصعبة”.
وأضافت: “التضحيات التي قدمتها لتحضر هذه القطعة الصغيرة من الجنة إلى عالمنا أسرت فؤادي”.
وكانت لوفينج هي من طرحت فكرة أن تكون أما بديلاً لابنتها برينا وزوجها، آرون.
وقالت الأم للصحيفة: “بدأت أتحدث معها حول هذا الأمر. لم تكن موافقة، واعتقدت أنني مجنونة، لكنني واصلت السعي”.
وأوضحت: “لقد شاركت في 19 ماراثونًا وقمت بالعديد من سباقات الترياتلون (سباق ثلاثي، يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري)”.
وتابعت: “شعرت بأنني قادرة على القيام بذلك من الناحية الصحية وكان لديّ حمل سهل مع طفليّ”.
في المقابل، قالت لوكوود إن والدتها أنقذتها من حسرة العقم، مضيفة: “كانت المعاناة من العقم أصعب شيء مررت به على الإطلاق”.
وزادت: “عندما يكون لديك خطة لحياتك وبعد ذلك يعترض طريقك شيء مثل العقم، تشعر أنك لم تعد تستطيع رؤية ما تخيلته بعد الآن وأنه يمكن سلبه منك”.
وعلى “أنستقرام”، شاركت لوكوود ووالدتها تفاصيل رحلتهما ووثقتا جميع مراحلها الرحلة التي كانت صعبة في بعض الأحيان، وانتهت بإنجاب الجدة حفيدتها براير جولييت لوكوود.
وكتبت لوكوود على أنستقرام: “ينفطر قلبي وأنا أحمل ابنتي بين ذراعي. الشعور بأنني سأفعل أي شيء تحتاجه هذه الطفل يشع من خلالي عندما أنظر إليها، ويعكس ما فعلته أمي من أجلي”.