برئاسة مصرية.. محادثات اقتصادية ليبية في جنيف

 

تستضيف مبعوثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، الأسبوع المقبل، اجتماعا لمجموعة العمل الاقتصادي بشأن ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي اليوم الجمعة إن الاجتماع مقررا له يومي 14 و15 ديسمبر/كانون الأول الجاري في جنيف لبحث إجراء إصلاحات للسياسات. 

وأضافت المتحدثة في إفادة صحفية في جنيف أن المحادثات التي ستشارك مصر في رئاستها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستضم ممثلين للمؤسسات الليبية الكبرى.

ومن المرتقب أن تبدأ البعثة الأممية إلى ليبيا، جولة ثانية من النقاش والمحادثات مع أعضاء الحوار السياسي الليبي آملاً بالتوصل إلى توافق حول الآلية التي سيتم اعتمادها لتحديد شكل السلطة التنفيذية الجديدة ولاختيار القيادة السياسية الجديدة في ليبيا، وإحراز تقدم نحو تحقيق الاستقرار في البلاد لتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات في نهاية العام القادم.

إلى ذلك، يعد التنافس بين الأطراف الليبية على مناصب السلطة التنفيذية الجديدة والخلافات بشأن الشخصيات المقترحة، أهمّ العقبات التي تقف أمام نجاح وانتهاء الحوار السياسي الليبي في تونس الذي بدأ قبل شهر.

كما تهدد ببعثرة جهود التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بدعم إقليمي ودولي، وتقويض خارطة الطريق نحو الانتخابات.

وأمس الخميس، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل حرص التكتل على العمل مع مجلس النواب الشرعي لدعم مسيرة الحوار.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده ساباديل، الخميس، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري.

ووفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس، بحث الجانبان، خلال اللقاء، التطورات السياسية في ليبيا، وسبل دعم الاتحاد الأوروبي للاستقرار في هذا البلد، والقضايا المشتركة وأبرزها أزمة الهجرة.

ونقل البيان عن ساباديل قوله إن “الاتحاد حريص على دعم الاستقرار في ليبيا، والعمل مع مجلس النواب باعتباره جسما منتخبا من الشعب الليبي، من أجل دعم مسيرة الحوار السياسي”.

من جانبه، أكد العقوري على أهمية الدور الأوروبي باعتبار أن القارة العجوز تعد الجار الأقرب لليبيا، وضرورة أن يلعب التكتل دورا أكبر لدعم جهود التهدئة بالبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى