مستثمر إماراتي يشعل الخلاف بين مشجعي فريق إسرائيلي..

اشتبكوا بالأيدي أمام النادي والشرطة تعتقل بعضهم

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول، 5 أشخاص خلال شجار بين مشجعي نادي “بيتار القدس” لكرة قدم، بسبب خلاف بشأن مستثمر إماراتي بالنادي، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

الشرطة وفق التقرير أوقفت  5 من المشجعين خلال شجار، إثر تظاهر مئات قرب ملعب النادي في مدينة القدس، ضد شراء الشيخ الإماراتي حمد بن خليفة آل نهيان 50% من أسهم نادي “بيتار القدس”، بحسب وسائل إعلام عبرية.

مستثمر إماراتي ومشجعي فريق إسرائيلي

قالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن “مئات من رابطة مشجعي النادي المعروفة باسم لا فاميليا، تجمعوا قرب ملعب النادي، واشتبكوا مع مشجعين مناصرين (للصفقة)، ما أدى إلى اعتقال 4 أشخاص بتهمة إثارة الشغب”.

و”بيتار القدس” من أكبر أندية القدس لكرة القدم، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.

يذكر أنه في الأيام القليلة الماضية اشترى الشيخ الإماراتي حمد بن خليفة آل نهيان 50% من أسهم نادي “بيتار القدس”، بحسب وسائل إعلام عبرية، ووقع آل نهيان عقداً يلتزم بموجبه باستثمار 300 مليون شيكل (حوالي 91.7 مليون دولار) في النادي، خلال السنوات العشر المقبلة، وفق قناة “كان” الإسرائيلية (رسمية).

مستثمر إماراتي في نادي إسرائيلي

كذلك وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقّعت الإمارات وإسرائيل خلال نحو ثلاثة أشهر اتفاقيات في المجالات كافة تقريباً، منها الرياضية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والسياحية.

في المقابل قال الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مقربين من آل نهيان، الذي استثمر في نادي بيتار القدس، إنه سيتم الإبقاء على “إيلي أوحنا” رئيساً للنادي، فيما سيتولى محمد نجل الشيخ الإماراتي منصب نائب الرئيس.

ولم يصدر على الفور إعلان إماراتي لهذه الصفقة.

ومنذ أيام، يتواجد مالك النادي الإسرائيلي، موشى هوجيج، ورئيسه أوحنا، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

فيما وصف النادي، في بيان، توقيع العقد بـ”التاريخي”. وأضاف: “ستستخدم الأموال التي ستدخل خزينة النادي في الاستثمار بالبنية التحتية والشباب وشراء لاعبين”.

كما تابع: “سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد للمجموعة، يضم أيضاً محمد، نجل الشيخ حمد بن خليفة، الذي سيكون ممثلاً له في كل ما يتعلق بالنادي”.

كانت إسرائيل والإمارات وقعتا، منتصف سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية، ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى