صدر حديثًا.. “كان ممنوعًا من النشر” للكاتب هانى سامى عن دار النخبة
ويقول الكاتب في مقدمته: رسالة مباشرة ودعوة راقية ضمن كلماتى فى هذا الكتاب للزملاء الجدد من أصحاب القلم أطلقها فى وجوههم وأخلاقهم وهى أن مهمة الكاتب صاحب الرسالة ليست فقط اختطاف موضع والإسراع بنشره حتى لو كان انفرادا يمنح أسمه حجما أو بريقاً أكبر، أو لتحقيق أى مكاسب ما ، بل عليه أن يخضع ضميره لما يفعل قبل أن يكتب ويحاول كإنسان قبل أن يكون كاتب أن يسعى لحل أى أزمة قبل إخراجها للإعلام فربما بين التفاصيل ما يهدم حياة بشر أو كيان عائلة كاملة أو يجرح بكلمة يكتبها روح إنسان آخر، رغم سخونة هذا الكتاب البالغة إلا أنه لا ينتمى لنوعية مواد الإثارة أو القضايا الفضائحية، وأعترف أننى كثيراً ما غفلت وأنا أقوم بممارسة إبداع الكتابة الصحفية الحفاظ على الفاصل بين المهنية والإنسانية فأحياناً لم أكن عادلاً على المستوى المهنى انحيازاً لإنسانيتى وهذا الحقيقة كبدنى بعض الخسائر ولكن كان الرهان الدائم على اكتساب مساحات كبرى من السلام والاتساق مع الذات عبر الانتصار فقط للإنسانية على حساب أى شىء ومهما كانت النتائج ).