أين توجد أكبر أرصدة الذهب حول العالم؟ أسرار خزائن 5 دول ومؤسسة كبرى

أنهت الاقتصادات العالمية عام كورونا 2020، المصنف كأصعب الأعوام على الناتج المحلي الإجمالي العالمي منذ 1929، بالحفاظ على احتياطات الذهب.

واستعاد الذهب في 2020، أهميته كأبرز ملاذ آمن من المخاطر الصحية والسياسية والاقتصادية، مع صعود أونصة الذهب (الأوقية) لمستويات تاريخية في أغسطس/ آب 2020 عند 2074 دولارا أمريكيا، بحسب بورصة الذهب.

ومع تزايد الاهتمام بالذهب من جانب الدول للحفاظ على متانة عملاتها في وضع اقتصادي مرتبطة وتوقعات بانكماش عالمي يفوق 5% خلال العام الماضي، حافظت الاقتصادات الرئيسة على احتياطاتها من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية.

وأظهرت أحدث بيانات مجلس الذهب العالمي، أن إجمالي احتياطات دول العالم من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية بلغت 35.1 ألف طن، بنهاية العام الماضي، صعودا من 33.89 ألف طن بنهاية العام السابق له 2019.

وجاء في البيانات التي اطلعت عليها “العين الإخبارية”، أن الولايات المتحدة تصدرت دول العالم من حيث حجم الاحتياطي لديها بكمية بلغت 8133 طنا، تشكل نسبتها 79.3% من إجمالي أصول البلاد الاحتياطية.

أمريكا

وتمتلك الولايات المتحدة، ما نسبته 23.1% من إجمالي الاحتياطات الدولية من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية، الواردة في التقرير الذي يغطي كافة الدول التي تملك طنا واحدا على الأقل ضمن أصولها الاحتياطية.

ألمانيا

في المرتبة الثانية، جاءت ألمانيا التي تملك احتياطات من الذهب بكمية بلغت 3362.4 طنا، تشكل نسبتها 76.5% من إجمالي أصولها الاحتياطية، بنسبة 9.57% من إجمالي احتياطات الذهب العالمية للبنوك المركزية.

صندوق النقد الدولي

في المرتبة الثالثة، جاء صندوق النقد الدولي الذي يملك احتياطات من الذهب كميتها 2814 طنا، بينما جاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة بإجمالي احتياطات حجمها 2451.8 طنا، تشكل نسبتها 71.2% من مجمل أصولها الاحتياطية.

فرنسا

في المرتبة الخامسة، جاءت فرنسا بإجمالي احتياطي من الذهب بحجم 2436 طنا تشكل نسبتها 66.4% من إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي الفرنسي.

روسيا

في المرتبة السادسة جاءت روسيا الاتحادية التي تملك احتياطات من الذهب كميتها 2298.5 طنا تشكل نسبتها 23.8% من إجمالي أصولها الاحتياطية، تبعتها الصين سابعا بإجمالي 1948 طنا تشكل 3.6% من إجمالي احتياطاتها.

سويسرا

بينما في المرتبة الثامنة جاءت سويسرا في المرتبة الثامنة بإجمالي احتياطي 1040 طنا تشكل نسبتها 6.2% من إجمالي احتياطها الرسمية، بينما اليابان في المرتبة التاسعة بـ 765.2 طنا تشكل نسبتها 3.4% من إجمالي احتياطاتها.

واستفاد الذهب الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم هذا العام من إجراءات تحفيز غير مسبوقة وانخفاض أسعار الفائدة لتخفيف أثر الضربة التي تلقتها الاقتصادات من الجائحة.

أغلق الذهب تعاملات العام 2020، الخميس، على مكاسب سنوية هذ الأكبر في عشر سنوات، مرتفعا بحوالي 25 بالمئة منذ بداية العام، بفضل توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة تحت ضغط جائحة كورونا، عند قرابة 1900 دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى