اشتباكات بين اليهود الأرثوذوكس وعناصر الشرطة الإسرائيلية…
وتجمع المئات من اليهود الأرثوذكسيين، صباح اليوم، للدفاع عن المدرسة الدينية في حي ميا شعاريم بالقدس، وهو معقل للحريديين في المدينة. حيث كان من المقرر أن تفتح المدارس الدينية التي تدرّس التلمود والنصوص المقدسة من التوراة، للدراسات الشخصية هذا الأسبوع، وهو ما يتعارض مع القيود التي فرضتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبدأ المتظاهرون في إلقاء أجسام غريبة على الضباط ويصرخون بكلمات نابية، وأطلقوا على الشرطة اسم “النازيين” و”الكابوس”، أي (اليهود الذين تعاونوا مع قوات هتلر خلال الحرب العالمية الثانية).
وكما تصاعدت التوترات في مدينة أشدود الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، حيث حاول العشرات من الحريديميين اقتحام مدرسة دينية محلية.
وقالت الشرطة: إن “المشاجرات أسفرت عن إصابة أربعة ضباط واعتقال أربعة من مثيري الشغب. كما قطع المتظاهرون حركة المرور وألحقوا أضرارا بالسياج حول المدرسة الدينية”.
ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره من مكان الحادث، ضابط شرطة يمسك تلميذا شابا من مدرسة “الحريديم” ويلقي به على الرصيف قبل أن يلتقطه مرة أخرى ويقذفه وسط الحشد.
وفي الوقت نفسه، أصبحت جماعة الحريديم من أكثر المجموعات تضررا من الفيروس، حيث ألقى الخبراء باللوم على إهمال اللوائح الصحية والأعداد الكبيرة من عائلاتهم.