الصفدي يشيد بإعلان أمريكا عزمها استعادة برامج المساعدة الأمريكية للفلسطينيين
وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الاردنية حصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة منه فقد أكد الصفدي “أهمية إعلان الولايات المتحدة عزمها استعادة برامج المساعدة الأمريكية لمساعدة الفلسطينيين واتخاذ خطوات لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقت في الفترة السابقة وأثر ذلك الإيجابي على جهود إعادة تفعيل الجهود السلمية”.
حديث الصفدي جاء خلال محادثات عبر الهاتف أجراها مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن اليوم جرى خلالها بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأكد الصفدي وبلينكن “صلابة الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة والحرص المشترك على ترجمتها تعاونا ثنائيا أعمق في مختلف المجالات وتنسيقا مستداما إزاء القضايا الإقليمية بهدف حل الأزمات في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام والرخاء الاقتصادي”.
واستعرض الوزيران التطورات المرتبطة بالعملية السلمية والأزمة السورية والأزمة اليمنية والأوضاع في العراق وملف اللاجئين بالإضافة إلى الحرب على الإرهاب وعدد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الصفدي وبلينكن أهمية الشراكة الأردنية الأميركية في جهود حل الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام ومحاربة الإرهاب وتعزيز التنمية.
وثمن الصفدي الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية ورفد مسيرة التنمية الشاملة، وأكد حرص المملكة تطوير التعاون مع الولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والدفاعية وغيرها.
وهنأ الصفدي بلينكن على توليه مسؤولياته وزيرا للخارجية. كما أكد التطلع للعمل معا للبناء على الشراكة الراسخة التي تجمع المملكة والولايات المتحدة القائمة على القيم والمصالح المشتركة ولتعزيز التعاون خدمة لمصالح البلدين وإسهاما في بناء شرق أوسط آمن ومستقر، ومن أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي في العملية السلمية لتحقيق التقدم المطلوب في هذا السياق وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد بلينكن أن بلاده ترى المملكة شريكا استراتيجيا، وثمن بلينكن دور الأردن الرئيس بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في جهود تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة. كما ثمن الوزير الأمريكي “الدور الإنساني الكبير للمملكة في استضافة اللاجئين السوريين”.
واتفق الوزيران على اللقاء في أقرب وقت ممكن لاستكمال الحوار حول آليات تطوير العلاقات الثنائية والتنسيق والتشاور حول التطورات الإقليمية.