مرشحة ليبية: لن نسمح بأي تدخل في شؤوننا الداخلية وهناك تقبل كبير لدور روسي إيجابي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن أسماء المرشحين للمناصب القيادية في البلاد للمرحلة الانتتقالية القادمة ومن بين المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة السيدة إيمان الكشر

في حوار خاص لبرنامج “ما وراء الحدث”، قالت إيمان الكشر المرشحة لمنصب رئاسة الحكومة:

الظروف صعبة والتجربة ليست سهلة والتقدم بحد ذاته يعتبر مرحلة ممتازة في ظل هذه الظروف.

وأضافت: “الإبتعاد عن الإسهام في هذه المرحلة خاصة لفئة السيدات والشباب أعتبره بيعاً للوطن. الخوض في هذه التجربة أمر جيد لجمع أطياف الوطن لمنع ترك ليبيا لجهات ذات أجندات معينة، و يجب تمثيل الأقليات. بالمحصلة  لو لم أحصل على منصب رئاسة الحكومة نبقى قد قدمنا ما في وسعنا”.

وتابعت الكشر: “قدمت أوراقي الشخصية على إيميل بعثة الأمم المتحدة، وبما أنني الأصغر سننا بين المتقدمين ولايحق لي الترشح للمجلس الرئاسي كون سني 34 عاما كان الخيار أمامي هو الترشح لرئاسة الحكومة. برنامجي السياسي يعكف عليه فريق من الشخصيات السياسية من ذوي الخبرة المؤمنين بفكرة الشراكة السياسية بين الأطراف متوافق عليه من الجميع وعلى عدم إبعاد أي فئة عن حق المشاركة في هذه المرحلة خاصة الأمازيغ والتبو، فهم ليبيون ومن حقهم الترشح ولايجوز إبعادهم عن المشاركة. من أولويات برنامجي الإنتخابي وضع دستور لولادة الدولة  الليبية الجديدة، التهيئة للإنتخابات ،التعريف بالبرامج الإنتخابية والحث على التوجه إليها ما يساعد في  منع ترك ليبيا لجهات معينة تتحكم بها”.

وأكملت الكشر: “أنا لم أتواصل حتى اللحظة مع أي جهة دولية وأنا مرشحة مستقلة وأي جهة ستدعم الوطن وإستقلال ليبيا دون تدخل في الشؤون الداخلية سنتواصل معها. كل الأـطراف الدولية ستتواصل مع رئيس الحكومة أيا كان لأنه يمثل الدولة أمامهم جميعا والمهم أن يملك الصلاحيات للقيام بمهامه، ويوجد تقبل كبير للدعم الروسي في هذا الأمر. بصفة عامة برنامج توازن العلاقات السياسية الدولية مهمة ترسم خطوط علاقات وثيقة بين كافة  الدول، وأنا شخصياً لن أتواصل مع أي دولة أي دول تتدخل في شؤون ليبيا الداخلية وسأستبعدها، وأي دولة ستدعم الإستقلال والإنتخابات أنا معها أيا كانت”.

في معرض حديثها وبخصوص هويتها السياسية قالت الكشر: “لايوجد أي جهة تدعمني”.

وختمت: “أنا كنت موظفة محلية في السفارة الليبية بالأردن ودرست العلوم السياسية وتوجهت من خلالها إلى المعهد الدبلوماسي الأردني وتدربت فيه، وتدربت في مجلس النواب الأردني لأنني أحببت أن أتعرف على آلية عمله ونقل التجربة الأردنية الى ليبيا بشكلها الصحيح، ومن هنا فكرت بالتقدم للترشح إلى رئاسة الحكومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى