نفط أوبك يقفز 3% ويقترب من كسر حاجز 56 دولارا للبرميل
قفز المتوسط الشهري لسعر خامات نفط أوبك بنحو 3% مع بداية الشهر الجاري ليتجه إلى تحطيم حاجز 56 دولارا للبرميل.
ووفق أحدث التوقعات الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، زاد المتوسط الشهري لسعر نفوط أوبك إلى 55.97 دولار للبرميل خلال فبراير/ شباط الجاري.
وأظهرت توقعات المنظمة أن متوسط سعر برميل” أوبك” مع بداية الشهر، زاد بنسبة 2.9% مقارنة مع متوسط سعره المسجل في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ويأتي الارتفاع كمؤشر على القفزات السعرية التي حققها نفط أوبك ضمن موجة بدأت قبل 3 أسابيع.
وكان المتوسط الشهري لسعر خامات “أوبك” قد بلغ 54.38 دولار للبرميل خلال يناير/ كانون الثاني من هذا العام بنمو نسبته 10.6% مقارنة مع شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2020.
ارتفاع عالمي للنفط
على صعيد متصل، واصلت أسعار خام برنت الآجلة تسجيل المزيد من المكاسب بعدما ارتفعت أسعار التسوية إلى 58.22 دولار فيما بلغت بالنسبة لخام غرب تكساس الأمريكي 55.48 دولار خلال فترة الرصد ذاتها.
و جاءت القفزات السعرية الكبيرة التي حققها النفط بدعم من البيانات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي والتي أظهرت انخفاضا في مخزون النفط في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تدعمت أسعار النفط بالتقارير الصادرة عن الاجتماع الـ 48 للجنة الفنية المشتركة لدول أوبك بلس والتي أشارت إلى تراجع مخزونات النفط الخام العالمية بحلول شهر يونيو/ حزيران المقبل المقبل إلى مستويات تعد الأدنى خلال السنوات الخمس الماضية.
تحركات أوبك +
وأمس الأربعاء ثبت تحالف أوبك+ تخفيضات إنتاج النفط خلال الشهر الجاري في مؤشر على رضا المنتجين حيال إسهام تخفيضاتهم الكبيرة في تقليص المخزونات.
وحسب رويترز، اتخذ تحالف أوبك+ قراره بتثبيت الإنتاج رغم عدم وضوح توقعات بتعافي الطلب مع استمرار الجائحة.
واجتمعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ افتراضيا الأربعاء، وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن اللجنة “متفائلة حيال تحقيق تعاف في 2021”.
وارتفعت أسعار النفط من مستويات متدنية تاريخية بلغها في العام الماضي، إذ أضرت الجائحة بالطلب، وذلك بفضل تخفيضات إنتاج قياسية من أوبك+ بدأت المجموعة في تخفيفها.
وقالت أمريتا سين المؤسسة الشريكة في إنرجي أسبكتس “رغم سرعة السحب من المخزونات، تعتمد حسابات السوق على توزيع سلس للقاح وهو ما قد يكون سابقا لأوانه”.