لعنة “الفنكوش” تطارد 5 مدربين سوبر فى أوروبا
جوزيه مورينيو
صنع البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير، المجد مع بورتو البرتغالى وتشيلسى الانجليزى وريال مدريد الإسبانى، ولكن أصابته لعنة الفنكوش منذ توليه إدارة مانشستر يونايتد، حيث كان يتملك أفضل نجوم كرة القدم الأوروبية في جميع المراكز ورغم ذلك لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، واستمرت تلك اللعنة في مطاردته بعد توليه قيادة توتنهام هوتسبير، الذى يمتلك أفضل نجوم أوروبا أيضا وكان المنافس الأول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة بوتشيتشينو، ولكن تدهور مستوى الفريق وتراجع لمراكز متأخرة في جدول ترتيب البريمييرليج تحت قيادة مورينيو، وترغب إدارة السبيرز في فسخ تعاقد المدرب البرتغالى ولكن قيمة راتبه تظل العائق الوحيد حتى الآن.
ماوريسيو سارى
قدم ماوريسيو سارى مدرب يوفنتوس الإيطالى السابق، مستوى مذهل خلال قيادته لنابولى خلال الفترة من 2015 إلى 2018، وصنع اسم كبير عندما كان المنافس الأول للسيدة العجوز على لقب الدوري الإيطالي، وكان أيضا منافس قوى على لقب دوري أبطال أوروبا، ولكن لعنة الفنكوش ضربته منذ توليه تدريب تشيلسى الانجليزى، حيث فشل فى المنافسة على لقب البريمييرليج وتمت إقالته، واستمرت اللعنة في مطاردته عندما تولى تدريب يوفنتوس ولم يحقق سوى لقب الكالتشيو لتتم إقالته أيضا.
كارلو أنشيلوتى
حقق كارلو أنشيلوتى، إنجازات مذهلة خلال قيادته لفريق ميلان الإيطالى وريال مدريد الإسبانى، وصنع اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، ولكن لعنة الفنكوش بدأت في مطارته منذ توليه تدريب بايرن ميونخ الألماني، حيث فشل في قيادته للقب دوري أبطال أوروبا، واستمرت اللعنة في مطارته خلال قيادته لنابولى الإيطالى عندما فشل في قيادتهم لأى لقب، وأقيل من منصبه، وتستمر معه في قيادته لإيفرتون الإنجليزى.
رونالد كومان
صنع الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة الإسبانى، اسم عظيم في عالم كرة القدم عندما كان يتولى تدريب أياكس أمستردام وفالنسيا الإسبانى ومنتخب هولندا، ولكن لعنة الفنكوش أصابته منذ توليه تدريب برشلونة الإسبانى، حيث اقترب الفريق الكتالونى من الخروج من المنافسة على جميع الألقاب المحلية والأوروبية تحت قيادته، وارتكب العديد من الأخطاء الفنية كان أبرزها الإصرار على بيع الأوروجويانى لويس سواريز دون مبرر.
إرنستو فالفيردى
حقق إرنستو فالفيردى مدرب برشلونة السابق، إنجازات مذهلة خلال قيادته لنادى أولمبياكوس اليوناني، واستمر في التطور كمدرب عندما تولى أتلتيك بيلباو الإسبانى ،وقادهم للفوز بلقب كأس السوبر الإسبانى، وقدم مستوى جيد عندما تولى تدريب برشلونة، ولكن بدأت إصابته بلعنة الفنكوش بعد عدة أشهر من توليه منصبه في الفريق الكتالونى، وفشل في موسمه الأخير في تحقيق أي لقب محلى أو أوروبى، وتمت إقالته من تدريب البارسا بسبب سوء النتائج.