الجيش السوري يضبط ذخائر أمريكية في أوكار “داعشية” بمنطقة لم يدخلها منذ 10 سنوات
ووفق الصور ، تظهر أسلحة وذخيرة أمريكية كانت بحوزة مسلحي “داعش”، صادرتها وحدات من الجيش العربي السوري خلال تمشيطها لأهم مواقع مسلحي في منطقة (جبل البشري) بريف محافظة دير الزور.
وتابع اللواء الخضر أن وحدات الجيش العربي السوري دمرت مقرين جديدين لفلول تنظيم “داعش”، اليوم الخميس 25 شباط/ فبراير، بعد مصادرة الاسلحة بداخلهما ومن بينها رشاشات واسلحة خفيفة، وصناديق ذخيرة أمريكية الصنع مع براميل للمازوت والوقود (كما يظهر في الفيديو المرفق)، ما يعزز الإثباتات على الدعم اللوجستي الذي يقدمه الجيش الأمريكي لفلول التنظيم ودعمهم لشن هجمات على مواقع الجيش العربي السوري والقوات الروسية الصديقة.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري وخلال عمليات تمشيطها لمنطقة جبل البشري عثرت على مخازن للأسلحة والغذاء، ومجموعة من الوثائق الخاصة بالمسلحين، ومن بينها وثائق وبطاقات خاصة تعود لـ 27 مقاتلاً من قوات الدفاع الوطني، بينهم القيادي فيها وقائد القطاع الغربي (نزار الخرفان).
وقالت مصادر ميدانية وعشائرية في دير الزور : “إن استرداد الجيش العربي السوري بدعم من القوات الروسية الصديقة والحليفة لوثائق وبطاقات الشهداء من أبناء القبائل العربية، هي عملية بطولية وفي منطقة لم تستطع القوات اقتحامها خلال السنوات الماضية، وهو بمثابة الثأر لدمائهم من المسلحين الارهابيين في تنظيم “داعش” الذين تم القضاء عليهم خلال الفترة الماضية نيران جنود الجيش العربي السوري وصواريخ الطيران الروسي الصديق”.
وكانت الطائرات الحربية الروسية، شنت مساء الأربعاء 24 شباط / فبراير، سلسلة من الغارات الجوية مستهدفة مقار ومحاور تحرك مجموعات تابعة لتنظيم “داعش”، في البادية السورية عند مثلث (الرقة- حماة- حمص).
وقال اللواء نزار الخضر، أن “هناك معلومات مؤكدة عن قیام الجیش الأمریكي بنقل الإرهابیین من تنظیم “داعش” المحتجزین في سجون تنظیم “قسد” في محافظة الحسكة، ونقلهم إلى بادیتي دیر الزور وتدمر، بهدف خلق الفوضى وإعادة إحیاء التنظیم لضرب القوات الروسیة الصدیقة ومواقع الجیش العرب السوري”.
وتشكل المنطقة الغربیة والجنوبیة الغربیة من محافظة دیر الزور والجنوبیة الشرقیة من محافظة الرقة بالإضافة إلى بادیتي حمص وحماة وسط سوریا، فضاء صحراویا مفتوحا على منطقة الـ (55 كم) التي تنشط فیها فلول تنظیم “داعش” الإرهابي بشكل كبیر، وهذه المنطقة التي تخضع لسیطرة الطائرات الحربیة الأمریكیة، تتحلق حول قاعدة التنف اللاشرعية التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السوریة/ العراقية/ الأردنیة) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل (مغاوير الثورة السورية).