إيدي كوهين نشر قبل يومين من أحداث الأردن هذه التغريدة “المثيرة” عن مخطط الأمير حمزة للإنقلاب!
إيدي كوهين و الأمير حمزة
إيدي كوهين قال في تغريدته تلك: “معلومات من الاردن عن نية اخو ملك الاردن غير الشقيق،حمزة ابن نور ليسا الحلبي المحاولة بكل قوته ان يصبح ملكا للاردن”.
وصرّح “كوهين” يقول كوهين لموقع “الحرة” عن تغريدته السابقة بالقول “هي معلومة خاصة بي، ولم تنشرها الصحافة الإسرائيلية. حصلت عليها من وكالات استخبارية على علاقة بها. ودققت فيها أيضا عبر مصادري الأخرى”.
وأضاف الصحفي الإسرائيلي “من المؤكد أن هذه المعلومة وصلت الأردن، بشكل غير مباشر”.
وقال “كوهين”: “لا أعلم بالضبط ماذا حدث، لكن الأمير حمزة له دور فيما حدث، المؤامرة واسعة النطاق وليست هينة”.
الأمير حمزة: لست جزءا من أي مؤامرة
وفي وقتٍ سابق، نشر الأمير حمزة بن الحسين تسجيلا مصورا قال فيه إنه محتجز في بيته.
وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباح السبت وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة بن الحسين إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد.
وقال الأمير حمزة إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.
وتابع: “لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عاما. وتزداد سوءا، ولست مسؤولا عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم”.
واستدرك: “بلد يسوده الخوف حيث يتعرض أي شخص ينتقد الحكومة للاعتقال من قبل الشرطة السرية (…) من المؤسف أن يعرضني انتقادي البسيط في البلاد للاحتجاز”.
قائد الجيش الأردني
كان قائد الجيش الأردني اللواء يوسف حنيطي، قال إنه طلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.
جاء ذلك في بيان نفى خلاله حنيطي ما تردد من أنباء بشأن “اعتقال” الأمير حمزة، وهو أخ غير شقيق للعاهل الأردني.
وأضاف أنه طلب منه (الأمير حمزة) التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية. واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
ولفت الحنيطي “أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.
وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون. وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، وأن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبارا”.
مخطط زعزعة استقرار الأردن
من جهته، كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، إن الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد خططا مع آخرين لزعزعة استقرار البلاد.
وأكد الوزير أنه تمت السيطرة على التحركات التي كان يخطِط لها منذ فترة طويلة بالتنسيق مع جهات خارجية، حسب قوله.
وكشف الصفدي أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم السبت يتراوح ما بين 14 و16 شخصا.
واكد أنه لم يتم اعتقال قادة عسكريين، وأنه “تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها”.
وأضاف الوزير أن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات للدائرة المقربة من الأمير حمزة مع جهات خارجية، من ضمنها المعارضة الأردنية في الخارج، متهما إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار الأردن.
الملك عبد الله الثاني يتواصل مع الأمير حمزة
وأكد الوزير أن الملك عبد الله الثاني قرر بعد تسلم التقرير الأمني التواصل أولا مع الأمير حمزة قبل اتخاذ خطوات أخرى.
وأوضح الصفدي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة، وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد. وأن الأمير رفض الاستجابة لطلب وقف تلك التحركات، وتعامل معه بسلبية، وفق تعبير الصفدي.
تابع وزير الخارجية الأردني قائلا إن التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته.
كما رصدت الأجهزة الأمنية السبت تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة.
وقال الصفدي أيضا إننا “رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن”.
واضاف أن هناك جهودا لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية، و”لا أحد فوق القانون”.
وكشف أيمن الصفدي عن تواصل شخص له ارتباطات مع أجهزة أمنية في دولة أجنبية، مع زوجة الأمير حمزة.
وقال الصفدي، إن هذا الشخص وضع خدماته تحت تصرف زوجة الأمير. وعرض تأمين طائرة خاصة لنقلهم خارج الأردن إلى دولة أجنبية.
وأضاف الصفدي أنه تم كشف هذا الشخص والتعامل معه.