النمسا.. توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم نوفمبر الإرهابي
أوقفت النيابة النمساوية رجلا على علاقة بهجوم الـ2 من نوفمبر 2020 في فيينا الذي قتل فيه أربعة أشخاص، ونفذه مناصر لتنظيم “داعش” وسط العاصمة النمساوية.
ويرجح المحققون أن المشتبه به المعتقل “تعاون” مع منفذ الهجوم كويتيم فيزولاي الذي قتلته الشرطة بعيد الهجوم، أو كان على علم بعمليات الإعداد للهجوم، حسب وكالة فرانس برس عن متحدثة باسم النيابة العامة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الموقوف مواطن نمساوي من أصل مصري يبلغ من العمر 21 عاما، اعتقل الجمعة في منزل والديه في ضواحي فيينا.
وقالت النيابة إن أكثر من عشرة مشبوهين آخرين اعتقلوا بعد الهجوم ما زالوا رهن الاحتجاز لكن لم توجه إليهم تهم بعد.
وكان كويتيم فيزولاي حاول في يوليو الحصول على ذخائر من سلوفاكيا، وأعلمت الاستخبارات النمساوية بذلك لكنها لم تتخذ إجراءات ملموسة في حقه.
والمهاجم النمساوي يبلغ 20 عاما، ويتحدر والداه من مقدونيا الشمالية، وحكم بالسجن في أبريل 2019 لمحاولته الانضمام إلى مقاتلين جهاديين في سوريا، وأطلق سراحه قبل انتهاء عقوبته مطلع ديسمبر 2019.