شقة “جونسون” تثير غضب دافعي الضرائب في بريطانيا

أثارت شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حملة انتقادات واسعة وموجة غضب بين دافعي الضرائب.

ويواجه جونسون اتهامات غير مؤكدة بإنفاق “أموال دافعي الضرائب البريطانيين” في تمويل تجديد شقته.

والاتهام الرئيسي، يوجهه حزب العمال المعارض الذي دعى إلى إجراء تحقيق “مستقل كامل” في كيفية إنفاق حكومة جونسون لأموال دافعي الضرائب.

وأكدت مفوضية الانتخابات التي تنظم التبرعات للأحزاب السياسية وإنفاقها، أنها فتحت تحقيقًا في القضية.

تمويل المانحين

وشن المساعد السابق لبوريس جونسون، دومينيك كامينغز، الجمعة الماضي، هجوما استثنائيا عنيفا على رئيس الوزراء البريطاني، معتبرا أنه “لا يتمتع بالكفاءة، وشكك في نزاهته في العديد من القضايا الجديدة”.

وذكر كامينغز، أن “بين هذه القضايا خطة لجونسون من أجل الحصول على تمويل من مانحين في القطاع الخاص لأشغال في الشقة”، مفيدا بأنه أبلغ رئيس الوزراء بأن ما يعتزم فعله أمر “غير أخلاقي وأحمق وربما غير قانوني”.

ما علاقة الملياردير دايسون؟

وتقول وسائل إعلام بريطانية أن ثمة رسائل متبادلة بين جونسون والملياردير البريطاني جيمس دايسون قد تدين الأول.

وطلب دايسون من رئيس الحكومة في بداية الوباء، تسوية الوضع الضريبي لموظفيه الذين اضطروا إلى القدوم إلى المملكة المتحدة لعمل أجهزة التنفس الصناعي بطلب من الحكومة.

وردّ جونسون في مارس/ آذار 2020 قائلا: “سأقوم بتسوية الأمر غدا! نحن بحاجة إليك”.

لكن حكومة المحافظين، نفت مرة أخرى “كل المعلومات صباح الأحد”.

من غطى التكاليف؟

أما الرواية الرسمية فتقول عكس ذلك.

وأضافت “المعلومات المناسبة نشرت في بيان عام، وهذه القضية تهدف إلى شغل البريطانيين عن المهمة الرائعة” التي قامت بها الحكومة في مواجهة وباء كوفيد -19.

كم يبلغ راتب جونسون؟

يتقاضى جونسون، راتبًا سنويًا قدره 161.4 ألف جنيه إسترليني (نحو 240 ألف دولار)، بحسب Politics.co البريطانية.

ويتلقى جونسون 79.496 جنيهًا إسترلينيًا (نحو 110 آلاف دولار) عن دوره كرئيس للوزراء، و 81.932 جنيهًا إسترلينيًا (113.6 ألف دولار) لكونه عضوًا في البرلمان.

ويملك جونسون وشريكته، كاري سيموندس، الحق في العيش في شقة فوق مكاتب 10 داونينغ ستريت، واستخدام المقر الرسمي لرئيس الوزراء في الريف في تشيكرز في باكينغهامشير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى