رأس لانوف الليبية تعاني الظلام بأول أيام العيد

أزمة كهرباء جديدة تطال مدينة رأس لانوف شمالي ليبيا على خليج السدرة وذلك بعد خروج محطة التوليد المغذية للمنطقة.

وأعلنت شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز، الخميس، خروج كل وحدات التوليد المغذية للمجمع الصناعي والمدينة السكنية عن الخدمة؛ جراء عطل فني في خطوط نقل الطاقة بين المجمع والمدينة.

وقالت الشركة في بيان لها عبر صفحتها بموقع فيسبوك إن الفرق الفنية المختصة تدخلت لمعالجة الموقف وتحديد مسببات العطل والبدء في عمليات إعادة التشغيل، متوقعة أن تستغرق هذه العملية بعض الوقت.

وأشارت إلى تغذية المدينة السكنية عن طريق الشبكة العامة للكهرباء بشكل موقت إلى حين عودة وحدات المرافق للعمل مساء اليوم “ما لم يحدث طارئ فني يستوجب التقديم أو التأخير”.

ويعتبر مجمع رأس لانوف البتروكيماوي من أكبر المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية في مجال تصنيع النفط والغاز والتي نفذت ويجرى تنفيذها في ليبيا

ظلام تام.

ونهاية الشهر الماضي، شهدت ليبيا، ظلاما تاما في مختلف مناطق البلاد بعد انهيار شبكة الكهرباء خاصة في سرت وشرق البلاد.

ويعد ملف الكهرباء من أهم التحديات الخدمية التي تواجه حكومة الوحدة الوطنية خاصة لما تعانيه الدولة الغنية بالنفط من سرقات المليشيات لكابلات الضغط العالي لبيعها في سوق الخردة النشطة، وإجبار المواطنين على شراء المولدات التركية، حسب سكان محليين.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، وئام العبدلي، إن الشبكة الكهربائية تعرضت لهزّة أدت فصل كافة خطوط نقل الطاقة بالمنطقة الغربية عن العمل.

شبكات منهارة

وأضاف “العبدلي” في بيان لشركة الكهرباء، أن مُشغّلي الشركة العامة للكهرباء تمكنوا من السيطرة على الشبكة وحال ذلك دون دخولها في حالة إظلام تام، مشيرًا إلى أن العاملين أنجزوا عملهم رغم أنهم يعملون في ظروف صعبة، على شبكة كهربائية منهارة بالكامل، ولم تتم صيانتها أو تطويرها منذ حوالي عشر سنوات مضت؛ نتيجة الظروف التي تمر بها الشركة، والبلاد بشكل عام.

وتعمل المليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس على سرقة مئات الأمتار من الأسلاك الكهربائية، ما أدى إلى غرق مناطق بأكملها في ظلام دامس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى