مسؤولون أمنيون يكشفون عن خطة نتنياهو لـ”إخفاء فشله” بغزة.. كلمة السر في الجيش الإسرائيلي
تتزامن هذه التصريحات مع اجتماع لوزراء المجلس الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، للتصويت على وقف إطلاق النار مع قطاع غزة من طرف واحد، من عدمه، وفق ما ذكرته قناة قناة “كان” الرسمية.
ادعاءات نتنياهو
المسؤولون الأمنيون، الذين فضَّلوا عدم ذكر أسمائهم، قالوا لصحيفة “معاريف” الخاصة، إنه “من الواضح أن (بنيامين) نتنياهو يبذل جهداً كبيراً للادعاء بأن الجيش يضغط لوقف إطلاق النار”.
في السياق نفسه، أفاد مصدر أمني، لم يذكر اسمه، لقناة “كان”: “سيَعرض على وزراء المجلس الأمني المصغر إنجازاً استراتيجياً للعملية العسكرية ضد غزة، وهو الضربة الكبيرة لشبكة أنفاق حماس في غزة”.
بينما صرح مصدر أمني آخر للقناة، بأن الأمريكيين يواصلون الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
قناة “كان” أشارت كذلك إلى أنه “ومع تزايد الضغط الدولي وتقلُّص الأهداف التي تريدها إسرائيل في قطاع غزة، يزداد اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية”.
في وقت سابق من اليوم الخميس، أبلغت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوسيطَ المصري رسمياً عزمها على وقف العملية العسكرية في غزة، وفق ما ذكرته مصادر لقناة الجزيرة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات لمسؤولين إسرائيليين قالوا فيها إنه من الممكن تحقيق انفراجة في اتصالات وقف إطلاق النار بغزة خلال الساعات الـ24 القادمة.
عدوان مستمر
الخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، بجانب 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
فيما استُشهد 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، ومن ضمنها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استُشهد فلسطينيان، أحدهما في مدينة أُم الفحم، والآخر برصاص مستوطن في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات بالبلدات العربية داخل إسرائيل (الخط الأخضر).