ليبيا تحقق إيرادات قياسية من النفط

حققت ليبيا إيرادات قياسية جديدة من بيع النفط، بلغت مليارا و300 مليون دولار عن الشهر قبل الماضي.

وقالت مؤسسة النفط في ليبيا، في بيان، إن إيراد مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات، لشهر أبريل/ نيسان من العام الجاري، وصلت مستويات قياسية مسجلة مليارًا و303 مليون دولار.

البولي إيثيلين

 ومن جهته، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن المؤسسة تعول على تشغيل مصنع البولي إيثيلين في القادم من الأسابيع الأمر الذي يضيف قيمة فعلية حقيقية للاقتصاد الوطني من خلال مساهمة في توفير المادة الخام لصناعات التحويلية التي يتم استيرادها من الخارج حاليا ويساهم في زيادة الإيرادات من مبيعات البولي إيثيلين والتي يتم تسعيرها بالأسعار العالمية .

يشار إلى أن شحنات النفط الخام المحولة إلى محطة أوباري يتم تحمليها على الشركة العامة للكهرباء والتي قدرت قيمتها في شهر أبريل بـ19 مليون دولار أمريكي.

وذكرت مؤسسة النفط أنه جرى تزويد شركة مليتة بكميات من النفط الخام لغرض توليد الطاقة الكهربائية قيمتها مليون و200 ألف دولار أمريكي وجرى تحمليها على الشركة على أن تسوى لاحقا.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت مؤسسة النفط، الاحتفاظ بإيرادات النفط في الحسابات السيادية للمؤسسة الوطنية للنفط في المصرف الليبي الخارجي، وفق القانون، بعد اتهامات وجهها صنع الله إلى رئيس المصرف الليبي المركزي بطرابلس الصديق الكبير، بإخفاء 186 مليار دولار من العائدات النفطية.

مضاعفة الإنتاج

وأمس الإثنين، كشفت ليبيا عن خطة طموحة تهدف إلى مضاعفة إنتاجها النفطي، ما بين 3 و4 ملايين برميل يوميا، إلا أنها تواجه عدة عقبات.

وظل إنتاج المؤسسة الوطنية الليبية للنفط على حدود 1.3 مليون برميل يوميًا، بينما كان 1.6 مليون برميل قبل سقوط نظام القذافي.

وأكد رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، أن زيادة الاحتياطيات النفطية والغازية وزيادة الإنتاج وإصلاح البنية التحتية للحقول التي تعرضت للتخريب وخزانات النفط التي دمرت نتيجة للصراعات وتطوير قطاع التكرير والتصنيع هي من أهدافنا.

توفير الميزانيات

وأشار صنع الله، إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط لديها العديد من الخطط والبرامج ومشاريع الاستثمار “وما ننتظره هو الدعم المالي وتوفير الميزانيات اللازمة

فيما أكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، على “دعمه الكامل” للمؤسسة الوطنية للنفط على جميع الأصعدة، باعتبارها مصدر قوت الليبيين الوحيد والرافد الأساسي للاقتصاد الوطني.

العمود الفقري

كما أكد على تشجيع الاستثمار في القطاع لما له من “عوائد كبيرة” على مستوى الدخل القومي للبلاد، موجهًا التحية لطاقم المؤسسة الوطنية للنفط، باعتباره “العمود الفقري للاقتصاد الليبي”.

وتعتزم ليبيا رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسب تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، عبر بدء الإنتاج في حقول جديدة في حوضي سرت وغدامس وإعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم “داعش” في 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى