إسبانيا تعيد فتح سفارتها في ليبيا بعد 7 سنوات من إغلاقها
زار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، لإعادة فتح سفارة بلاده في ليبيا والتعبير عن دعم مدريد للسلطات الليبية المؤقتة.
وأجرى رئيس الوزراء الإسباني محادثات مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، الذي انتخب في فبراير إلى جانب مجلس رئاسي مكون من أربعة أعضاء، كانت تلك الانتخابات جزءا من خارطة طريق أقرتها الأمم المتحدة لنقل ليبيا إلى الانتخابات العامة المقررة في ديسمبر المقبل.
وقال سانشيز، إنه سعيد بإعادة فتح السفارة بعد أن “قضت إسبانيا سبع سنوات دون تمثيل في بلد متوسطي بهذه الأهمية”.
وأضاف أنه على “عكس القنصليات الأوروبية الأخرى، فسيتم تفويض الفريق القنصلي الإسباني بتسريع إصدار التأشيرات لصالح الليبيين لتحسين التنقل بين البلدين المتوسطيين”.
كما صرح سانشيز للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك قبل أن يترأس حفل إعادة افتتاح السفارة الإسبانية، قائلا: “آمل أن تكون زيارة اليوم نقطة تحول إيجابية وتمهد الطريق إلى مزيد من التعاون في هذا المنعطف التاريخي الذي تقف فيه ليبيا”.
وسحبت إسبانيا ودول غربية أخرى موظفيها الدبلوماسيين وأغلقت بعثاتها في ليبيا عام 2014، بعد تصاعد العنف في البلاد، ومنذ ذلك الحين، كان الموظفون الدبلوماسيون الإسبان في ليبيا يعملون انطلاقا من تونس المجاورة.
ورحب الدبيبة بإعادة الافتتاح، قائلا إنها تظهر “مدى جدية إسبانيا في تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز وجودها الدبلوماسي في ليبيا”.
وأضاف الدبيبة “نتطلع إلى المزيد من الخطوات الإيجابية ورفع الحظر المفروض على الخطوط الجوية الليبية وتيسير إصدار تأشيرات (السفر) لليبيين”.