بعد النهاية.. رواية جديدة لمحمد كامل
تدور أحداث الرواية في عالم من الرومانسية والجريمة، وحول شخصيتين رئيسيتين هما غادة وأدهم”.
تبرز الرواية كيف أن القدر هو الحاكم الأوحد للشخوص من خلال عدة مواقف فغادة وأدهم جيران في المسكن، وبينهم علاقة قديمة لإعجاب دون أن يعرف كليهما بالأمر، للتزوج هي من شخص آخر، وتسكن أمام البيت القديم لأدهم بمصر الجديدة، ويغالب أدهم أزماته لكنه يظل أعزب.
تبدأ الرواية في اتخاذ منحى آخر من خلال استبطان الشخوص وباستخدام تقنية تيار الوعي من مونولوج وغيرها، وكيف ينقلب الحال لتبرز رؤى أخرى.
من أجواء الرواية” أنفاسى تتلاحق، ماذا أفعل؟!، لقد كنت أدافع عن نفسى، نهضت مسرعة من مكانى، وقفت لحظات تائهة ثم جريت لغرفة النوم سحبت اللحاف من فوق السرير وعدت به وألقيته فوق الجثة، دون أن أدرى لما فعلت هذا. خرجت للشارع، جرت تحت الأمطار حافية القدمين في خطوات مترنحة، وقفت لحظات أدور حول نفسى وقطرات المطر تغرقها، ثم عبرت الطريق الخالى من أى حياة في تلك الساعة إلى هناك.. إلى بيت أدهم..
ورغم الأمطار التى تهطل بالخارج، ألا أنها لم تمحُ آثار لقطرات من دماء تسيل على وجهها ممزوجة بقطرات المطر، ولم يُخفِ بلل الملابس بقع الدماء التي تسيل عليها، سطع البرق بقوة فبدت ملامح الخوف والفزع والرعب مرسومة في قسمات وجهها، وقفت مايقرب من الدقيقة أحاول أن أستوعب الموقف، كنت في حالة يرثى لها.
أما عن محمد كامل فقد تخرج في كلية الصيدلة جامعة المنصورة، صدرت له روايتين من قبل هما “لا أحد يموت في هدوء” عن دار الصقر للنشر والتوزيع، ورواية “خريف المحروسة” وصدرت عن دار كيان للنشر والتوزيع.