أبو الغيط يكشف التحرك السياسي المتوقع بشأن سد النهضة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الاجتماع المرتبط بسد النهضة، والذى عقد فى العاصمة القطرية الدوحة، جاء بناء على طلب مصر والسودان، موضحا أنه جاء على هامش الاجتماع التشاورى.

وأضاف أبو العيط، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامى المصري أحمد موسى، الأحد، أن اجتماع الدوحة أثار نقاط هامة، وأولها أن الأمن المائى لمصر والسودان هو جزء من الأمن القومى العربى، موضحا أنها المرة الأولى التى يعلن فيها هذا الأمر، أما الثانية، فهى مطالبة مجلس الأمن بعقد اجتماع حول هذه القضية.

وأضاف أن مجلس الأمن لن يعقد اجتماعا بناء على طلب الجامعة العربية، وبالتالى هناك انتظار لتحرك تالى، على غرار طلب تتقدم به أحد الدول لعقد جلسة حول قضية سد النهضة.

وأشار أن تدخل الجامعة العربية فى قضية سد النهضة ليس جديدا، حيث سبق لها وأن شكلت لجنة مكونة من عدة دول، بالإضافة إلى مبعوث الجامعة فى الأمم المتحدة، لمتابعة هذه القضية.

وأوضح أن هناك حاجة ملحة لكى تتبنى دولة عضو فى مجلس الأمن مطلب عقد جلسة حول القضية، على غرار تونس، موضحا أن الأمر سيأتى بناء على طلب مصر أو السودان.

وأوضح أن القرار العربى يتضمن احتجاجا على أى خطوة من شأنها ملء السد بشكل غير قانونى، يمثل تهديدا للأمن المائى لمصر والسودان.

ونفى أبو الغيط وجود صدام عربى إفريقى، موضحا أن الأمر ليس كذلك إطلاقا، خاصة وأن مصر والسودان، هما جزء من إفريقيا، كما أن ثلثى العرب يسكنون فى إفريقيا.

وأضاف أن العرب الأفارقة، وعلى رأسهم مصر، دائما ما يقدمون الدعم لقارتهم.

وأشار الأمين العام أن التعاون بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى واضح، حيث إن الجامعة تشارك فى اجتماعات الاتحاد الإفريقى والعكس صحيح، موضحا أن إثيوبيا لديها الحق فى رفض ما تراه، ولكن يحق الجامعة العربية كذلك أن تدعم حقوق دولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى