مصنع “بيبسي غزة” يتوقف بعد 60 عاما من الإنتاج
توقفت شركة تعبئة بيبسي في غزة عن العمل بعد مرور 60 عاما على بدء تشغيل المصنع، بسبب عدم توافر المواد الخام.
واضطرت الشركة إلى وقف عملياتها هذا الأسبوع بسبب قيود الاستيراد الإسرائيلية التي تم تشديدها خلال حرب استمرت 11 يوما بين إسرائيل والفلسطينيين الشهر الماضي.
وأكد همام اليازجي مدير إدارة التطوير في مجموعة اليازجي لتعبئة المشروبات شركة بيبسي غزة-فلسطين، على أن إسرائيل استمرت في تطبيق إجراءات مشددة بشأن واردات المواد الخام، بما في ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون والشراب الذي يحتاجه مصنع شركة التعبئة لإنتاج بيبسي وسفن أب وميرندا صودا.
وأوضح: “انتهت المواد الخام أمس الأحد، وتم إغلاق المصنع وتسريح 250 موظفا وعاملا بشكل مؤقت من المصنع لحين فتح المعابر وإعادة تشغيل المصنع مرة أخرى”.
وقبل الحرب الأخيرة في مايو/آيار كان يتم السماح لشركة بيبسي غزة عموما باستيراد المواد التي تحتاجها.
ومنذ نحو 60 عاما، وتحديدا منذ عام 1961 يعمل مصنع بيبسي بغزة بشكل مستمر عندما حصلت شركة اليازجي للمشروبات الغازية ومقرها غزة على حقوق إنتاج سفن أب وأنواع أخرى من الصودا في القطاع.
ويؤكد ملاك الشركة على أن منتجات المصنع، الذي تقدر قيمته بنحو 15 مليون دولار، توزع محليا، ويعمل فرع منفصل في الضفة الغربية المحتلة بقيمة 30 مليون دولار ويخدم المنطقة وكذلك القدس الشرقية.
وكان مسؤولو الشركة قد أعدوا خططا للاحتفال بمرور 60 عاما على بدء تشغيل المصنع قبل الإغلاق أمس الأحد.
ويقول محللون إن مصانع أخرى في غزة قد تغلق إذا استمرت القيود الإسرائيلية. وتقول بيانات الأمم المتحدة إن التصنيع يمثل نحو 10% من الاقتصاد الذي يهيمن عليه قطاع الخدمات في غزة.
