احتياطات العرب من الذهب.. بعضها دول تعتصرها الأزمات
في المرتبة الثانية عربيا والمرتبة 20 عالميا، جاء لبنان الذي يملك احتياطات من الذهب حجمها 286.8 طن.
تملك 15 دولة عربية احتياطات من الذهب ضمن أصولها الاحتياطية، بينها دول تعاني أوضاعا اقتصادية معقدة، وأخرى تعيش حربا وثورة منذ أزيد من عقد، بحسب بيانات رسمية.
وتحتفظ البنوك المركزية حول العالم بسلة من الأصول التي يتم إصدار عملاتها المحلية مقابلها، وتتنوع تلك الأصول بين احتياطيات من النقد الأجنبي، والذهب وبعض الأصول الورقية الأخرى.
عالميا، تملك البنوك المركزية احتياطات حجمها 35.54 ألف طن، منها قرابة 8.3 آلاف طن لدى الولايات المتحدة وحدها، وقرابة 10.8 ألف طن لدى الدول الأعضاء في منطقة اليورو (19 دولة).
وتتصدر المملكة العربية السعودية الدول العربية من حيث الاحتياطات بحجم 323.1 طن، تأتي فيها بالمرتبة 18 عالميا، وتشكل نسبتها 4% من إجمالي الأصول الاحتياطية للمملكة.
في المرتبة الثانية عربيا والمرتبة 20 عالميا، جاء لبنان الذي يملك احتياطات من الذهب حجمها 286.8 طن، وتشكل نسبتها قرابة 45% من الأصول الاحتياطية للبلاد.
كما استنزف البنك المركزي قرابة نصف احتياطي النقد الأجنبي خلال قرابة عامين اثنين، إلى متوسط 14 مليار دولار، مقارنة مع 28 مليار دولار، قبل الأزمة الحالية المندلعة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019.
في المرتبة الثالثة عربيا و26 عالميا، جاءت الجزائر التي تملك احتياطات من الذهب لدى البنك المركزي يبلغ حجمها قرابة 173.6 طن، تشكل نسبتها قرابة 20% من إجمالي الأصول الاحتياطية للبلاد.
وبحسب بيانات الرئاسة الجزائرية، الشهر الماضي، يبلغ احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019، وبارتفاع في الاحتياطي بقدره 2 مليار دولار عن آخر حصيلة قدمها في مارس/آذار الماضي.
وتعيش الجزائر أوضاعا اقتصادية صعبة، نتيجة هبوط أسعار النفط في 2020، وارتفاع النفقات الجارية وتذبذب الإيرادات المالية، وسط جهود لاحتواء الأزمة المالية بعيدا عن الاستدانة الدولية.
في المرتبة الخامسة عربيا و39 عالميا، جاء العراق الدولة النفطية الرئيسة عالميا، والذي يملك احتياطات من الذهب حجمها 96.3 طن، تشكل نسبتها 9.1% من إجمالي الأصول الاحتياطية للبلاد.