قرار “تاريخي” ينقل النفط الليبي لمرحلة جديدة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية اليوم السبت، عن تعيين وضم كل منتسبي المؤسسة الموازية وإنهاء الانقسام إلى الأبد.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها السبت، صدور قرار دمج وتعيين نظيرتها التي كانت تتخذ من المنطقة الشرقية مقرا لها في المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها حسب حاجة القطاع من التخصصات الوظيفية للمعنيين.
وأردفت أنها اتخذت القرار تطبيقا لتوجيهات رئيس الحكومة وتحقيقا لأحد أهم أهداف الحكومة بتوحيد المؤسسات ودمج وتنسيب منتسبيها في المؤسسات، وتأسيسا على ما تم الاتفاق عليه بين رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط.
مشاريع واعدة
وفي سياق آخر أكدت المؤسسة توقيع شركة زلاف ليبيا التابعة لها وشركة بتروفاك عقد إنشاء التسهيلات السطحية وأنابيب نقل الخام لتطوير حقل إيراون النفطي في المقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس.
وأكد رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان أن قطاع النفط في ليبيا قطاع واعد ومتجدد ولا يشتكي من أية ركود، كما أن لديه قدرة فائقة جداً على التعامل مع الأحداث وهو ما يؤكد أنه بالرغم من المختنقات التي تمر بها المؤسسة الوطنية إلا أنها عازمة على استقطاب الشركات العالمية الكبرى للعمل في ليبيا
من جانبه، ثمن المدير التنفيذي لشركة بتروفاك سامي إسكندر، ثقة المؤسسة الوطنية للنفط باختيارهم لتنفيذ هذا المشروع، مؤكدًا على تقديره لهذا المشروع والوقت المحدد لإنجازه و على رغبتهم في تنمية القدرات البشرية في عدة مجالات أهمها التكنولوجيا.
رفع إنتاج الآبار
وفي السياق ذاته أكدت المؤسسة في بيان رفع إنتاج البئر A4 بحقل شمال الحمادة بمنطقة التعاقد 47 بحوض غدامس والتابع لشركة نفوسة للعمليات النفطية إلى 2700 برميل في اليوم.
وأوضحت أن رئيس المؤسسة زار الحقل حيث التقى بلفيف من المهندسين والفنيين للشركة، وتابع مجهودات العاملين التي أسفرت عن رفع إنتاجية البئر لتصل إلى 2700 برميل في اليوم على حجم الخانق 32/64 بوصة.
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر/أيلول 2020 تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز والتي بلغت خلال يوليو/تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.
ولا تزال ليبيا منذ ديسمبر /كانون الأول الماضي، معفاة من قيود مجموعة “أوبك+” المصدرة للنفط من المشاركة في التخفيضات التي أقرتها، لخفض الإنتاج بسبب الأوضاع الداخلية.