مسؤول أمريكي: واشنطن تعتزم إرسال بعض اللاجئين الأفغان إلى كوسوفو
أكد مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال الأفغان الذين تم إجلاؤهم وفشلوا في تجاوز عمليات الفحص الأولية إلى كوسوفو، التي وافقت على إيوائهم لمدة عام تقريبا.
وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” أن “مراكز العبور توفر مكانا آمنا لمجموعات متنوعة، وفرصة لإكمال أوراقهم أثناء إجراء فحوص أمنية قبل وصولهم إلى وجهتهم النهائية الولايات المتحدة أو في بلد آخر”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “من المرجح أن تواجه خطة الولايات المتحدة الخاصة بإقامة طويلة الأجل في بلد ثالث للأشخاص الأفغان الذين تم إجلاؤهم والذين تتطلب حالاتهم مزيدا من المعالجة، اعتراضات من جانب أنصار اللاجئين الذين يشكون الافتقار إلى الشفافية والولاية القضائية القانونية غير المؤكدة في استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواقع العبور الخارجية لفحص ما يقرب من 120 ألف شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان التي باتت تسيطر عليها حركة طالبان”.
وقال مسؤولون أمريكيون آخرون إنهم “يتوقعون أن يخضع معظم الأفغان أو جميعهم الذين قد تثير حالاتهم في البداية الشكوك، إلى مزيد من الفحص”.
وكان الكشف اليوم السبت عن هذا التطور هو المرة الأولى التي تكشف فيها الولايات المتحدة عن خططها للأفغان أو غيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ولم يجتازوا الجولات الأولية من الفحص أو الذين تتطلب حالاتهم مزيدا من الوقت.
وقدم المسؤولون الأمريكيون روايات متضاربة عما إذا كانوا يعدون معسكر كامب بوندستيل بالقرب من عاصمة كوسوفو الذي يستخدمه الجيش الأمريكي، أو موقعا خارجه كان يستخدم سابقا لإيواء طواقم تشييد الطرق، لإيواء من تم إجلاؤهم.