إشادة ودعم والتزام.. رسائل الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تمسكه بالسيادة الليبية، ودعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، بالعاصمة الليبية طرابلس.
وخلال اللقاء، شدد بوريل على “أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد، والعزم على الإسهام في السلام”.
وبحسب بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية على “التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بمواصلة دعم السلطات الليبية في جهودها للموافقة على التشريعات اللازمة والاستعدادات الملموسة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر “كانون أول” المقبل”.
كما أكد بوريل على “أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد لكل شعبها”، مجددا دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للجهود المساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الأجنبية ومساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن”.
وأوضحت البعثة أن اللقاء بين بوريل والمنقوش، تطرق إلى سبل زيادة التعاون مع عملية الاتحاد الأوروبي “إيريني”، لمواصلة مراقبة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ 2011.
وأشاد المسؤول الأوروبي خلال اللقاء بـ”التقدم الهام الذي تم إحرازه في ليبيا خلال العام الماضي، والذي تم خلاله وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات السياسية ووضع خارطة طريق للانتخابات”.
وفي وقت سابق، وصل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، إلى العاصمة الليبية طرابلس، وعقد اجتماعات مع المنقوش، وكذلك مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائب الرئيس موسى الكوني، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش.