غير مصنف

الشرطة الهندية تُنكّل بشاب مسلم.. فيديو لإطلاق النار عليه ودعس جثته يُثير غضباً على تويتر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثار غضباً واسعاً يوثّق اعتداء أفراد من الشرطة الهندية على شاب مسلم، ما أدى إلى وفاته في ولاية آسام شمال شرقي البلاد.

الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر عدداً من أفراد الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على شاب قالت وسائل إعلام محلية إنه مسلم، ثم واصلوا ضربه بالعصي، فيما تقدم أحد الصحفيين وقام بدعس الشاب المسلم وهو ملقى على الأرض.

مواقع إخبارية هندية قالت إن الصحفي الذي شارك في الجريمة التي حدثت الخميس الماضي- يُدعى (بيجوي بانيا) وهو مصوّر استأجرته سلطات المدينة لتوثيق حملة الإخلاء التي تقوم بها السلطات بحق المسلمين، فيما قالت الشرطة إنه تم القبض على المصور.

غضب على منصات التواصل 

وأثار الفيديو ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية ومسلمة، وعبر الكثيرون عن غضبهم وصدمتهم من الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين في الهند وسط تجاهل منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لهم.

المغردة سارة الغامدي علقت على الحادثة قائلة: “الصحفي الهندي الذي ظل يقفز ويقفز على جثّة (المُسلم) الهندي، بعدما أشبعته القوات الهندية ضرباً.. !! هذا المشهد لن يستثير (المُجتمع الغربي) ولا (العلمانيين العرب).. لأنه مشهد ليس فيه فرض (حجاب على المرأة)”.

فيما كتبت آمال زروق: “السلطات الهندية العنصرية تُطلق حملة جديدة تستهدف المسلمين  في الهند.. إعدامات ميدانية وحرقٌ للقرى والمنازل وهدمٌ للمساجد.. المسلمون يُبادون والعالم المنافق يتفرج!!”.

أما المغرد طارق الشحري فكتب قائلاً: “إخواننا المسلمين في الهند يُقتلون ويبادون ويتم هدم بيوتهم ومساجدهم من قِبل الأحزاب الهندوسية الإرهابية الحاكمة في الهند. اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل أنحاء العالم”.

ويشار إلى أن السلطات الهندية تقوم بحملة تهجير بحق المسلمين في ولاية آسام؛ إذ أفادت وسائل الإعلام بأن نحو 20 ألفاً من الأقلية المسلمة هُجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات إزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة.

كما اعتدت قوات من الشرطة الهندية على مواطنين مسلمين وأطلقت النار على كل من احتج على عمليات الإخلاء والتهجير، فيما وثقت مقاطع فيديو قتل الشرطة الهندية لفلاحين مسلمين بولاية آسام رفضوا التخلي عن ممتلكاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى