هندي حاول تهريب ذهب في مكان غير متوقع والشرطة تعتقله.. صور
كان المسافر محمد شريف في رحلة من مطار إيمفال في ولاية مانيبور الشمالية الشرقية إلى عاصمة البلاد نيودلهي.
وأثناء خضوع «شريف» لبحث من قبل قوة الأمن الصناعي المركزية الهندية (CISF) أمر بنقله إلى غرفة الفحص الطبي للخضوع للأشعة السينية التي كشفت أنه كان يخفي بعض العناصر المعدنية في تجويف الجسم.
وتظهر الصور المأخوذة من الأشعة السينية كتلًا كبيرة من عجينة الذهب داخل شرج شريف، على الرغم من أن المسافر أخبر الضباط أنه كان يحمل الذهب فقط ولا يمتلكه، وفقًا لـ «صحيفة» الإندبندنت البريطانية.
واعترف شريف بحمله ذهباً على شكل عجينة داخل شرجه، وبعد ذلك استعادت الوكالة أربع عبوات من معجون معدني أصفر تزن إجمالاً حوالي 909.68 غراماً.
ووفقًا لبيان صادرعن CISF ، تبلغ قيمة المعدن حوالي 4.2 مليون روبية أو ما يقرب من 41800 جنيه إسترليني، و 888,839.58 جنيه مصري.
وبعد إزالة المواد من جسده، تم تسليم شريف إلى إدارة الجمارك بالمطار في إمفال لمزيد من الاستجواب.
وفي حديثه إلى الإندبندنت شريطة عدم الكشف عن هويته، قال ضابط في إدارة الجمارك بمطار إيمفال إن شريف كان مجرد ناقل للذهب وأن الدائرة تحقق في دوره في حركتها.
وظل شريف محتجزًا في دائرة الجمارك لمدة 24 ساعة قبل الإفراج عنه بكفالة يوم الثلاثاء ، 28 سبتمبر.
وبحسب ما ورد لم يُقبض على شريف، الذي كان يدير متجراً للملابس، لارتكابه جرائم مماثلة في الدولة في الماضي.
وأشار خبراء إلى أن مدينة مانيبور على الحدود مع بنغلادش أصبحت ممراً رئيسياً لتهريب الذهب إلى الهند.
ولفت هؤلاء إلى ازدياد تهريب الذهب إلى الهند، ثاني أكبر مستهلك للمعادن الثمينة في العالم، في السنوات الأخيرة لا سيما بفضل تحوله إلى عجينة.
وفي أغسطس الماضي، قدرت السلطات كمية الذهب التي يتم تهريبها إلى البلاد كل سنة بـ 300 طن، مما يفوّت على الحكومة إيرادات طائلة.