“ما تفعلونه غير لائق ثقافياً ويُسيء للآخرين”.. نيوكاسل يدعو مشجعيه لعدم ارتداء الملابس العربية
واستحوذ كونسورتيوم تقوده السعودية على نيوكاسل في وقت سابق من الشهر الحالي.
رسالة نيوكاسل لجماهيره
وظهر عدد من المشجعين مرتدين أغطية للرأس في مباراة نيوكاسل على أرضه ضد توتنهام هوتسبير في مطلع الأسبوع الحالي، وهي المباراة الأولى منذ الاستحواذ.
وقال النادي: “لم يُظهر أحد من الملاك الجدد أي استهانة، بأي شكل من الأشكال، بزي الجماهير الذين اختاروا الاحتفال بهذه الطريقة. لقد كانت لفتة إيجابية ومقبولة على صعيد النية”.
وتابع: “يتم تشجيع جميع زوار النادي على ارتداء كل ما هو معتاد في ثقافتهم أو دينهم، والاستمرار في عكس صورة المجتمعات والمجموعات متعددة الثقافات الواسعة والغنية التي يستمد النادي دعمه منها بكل فخر”.
وذكرت تقارير أن مجموعة المساواة (كيك إت أوت) تخطط لتقديم ورش عمل تعليمية في نيوكاسل للمشجعين لشرح كيف يمكن اعتبار انتحال صفة العرب عملاً عنصرياً ويخلو من اللياقة من الناحية الثقافية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن نيوكاسل رحيل مدربه ستيف بروس بالتراضي، مع تعيين مساعده جريم جونز مدرباً للفريق بصورة مؤقتة.
رحيل المدرب ستيف بروس
من ناحية أخرى، أعلن نيوكاسل أن المدرب ستيف بروس ترك منصبه بالتراضي بعد أسبوعين على استحواذ مجموعة استثمارية بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي.
وقال النادي في بيان: “يؤكد نيوكاسل يونايتد أن ستيف بروس ترك منصبه بالتراضي. يتقدم النادي بخالص الشكر والامتنان لستيف على جهوده مع النادي ويتمنى له كل التوفيق في المستقبل”.
وكان بروس قال بعد الاستحواذ السعودي مباشرة، إنه سيتفهم تماماً قرار الملاك الجدد إذا أرادوا تغييره.
لكن النادي سمح له بقيادة الفريق أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد الماضي، ليحتفل بمباراته رقم ألف في مسيرته التدريبية.
وقال بروس في بيان: “أشكر كل مسؤولي نيوكاسل يونايتد لمنحي الفرصة لقيادة هذا النادي العظيم. أتوجه بالشكر للطاقم الفني المعاون واللاعبين والعاملين على جهودهم المخلصة. كانت هناك فترات نجاح وإخفاقات لكنهم بذلوا قصارى جهدهم، خاصة في الأوقات الصعبة ويجب أن يفخروا بجهودهم”.
وقال نيوكاسل إن جرايم جونز مساعد المدرب، سيقود الفريق مؤقتاً اعتباراً من مواجهة يوم السبت أمام كريستال بالاس.
وذكرت شبكة Sky Sports أن باولو فونسيكا مدرب روما السابق، الذي أبدى توتنهام رغبة في التعاقد معه بوقت سابق من هذا العام، من بين أبرز المرشحين لخلافة بروس في نيوكاسل.
وأفسدت هزيمة نيوكاسل 3-2 في استاد سانت جيمس بارك أمام توتنهام تحت أنظار مجلس الإدارة، الاحتفالات بالاستحواذ السعودي على النادي، وطالب مشجعون بإقالة بروس بعد أن تجرع نيوكاسل هزيمته الخامسة في الدوري هذا الموسم.
وتعرض بروس، البالغ عمره 60 عاماً والذي تولى المسؤولية في يوليو/تموز 2019، لانتقادات كبيرة بعد بداية سيئة للموسم يحتل بسببها نيوكاسل المركز قبل الأخير في الدوري بدون أي انتصار بعد ثماني مباريات.
وقاد بروس نيوكاسل لإنهاء الموسم في المركزين 13 و12 بالدوري في العامين الأخيرين، وساعد الفريق على بلوغ دور الثمانية في كأس الاتحاد وكأس الرابطة.
وقال آلان شيرر أسطورة النادي، على تويتر: “أعرف مدى صعوبة مهمة أي مدرب لنيوكاسل على مدى الأعوام الـ14 الماضية. أعرف أيضاً الجهود التي بذلها ستيف وعائلته لنجاح المهمة مع نيوكاسل”.
وأضاف: “رغم الظروف الصعبة التي يعلمها الجميع، نجح بروس في وضع نيوكاسل بمركز جيد في الموسمين الماضيين. إنها حقبة جديدة للنادي الآن، لكني أشكر ستيف على جهوده وإخلاصه”.