أكثر عرضة للوفاة 32 مرة.. تحذير بريطاني لغير المطعمين بلقاح بكورونا

كشفت الأرقام الرسمية لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني ONS أن غير المطعمين أكثر عرضة للوفاة بكورونا بنسبة 32 مرة، مقارنة باللقاح المزدوج.

وأظهر تقرير خطر الوفاة الأسبوعي لمكتب (ONS)، والذي يخص معدلات الوفيات المعيارية للعمر (ASMRs)، أن الأشخاص المتوفين غير المطعمين هم أكثر عرضة 32 مرة للوفاة من COVID-19، من الحاصلين على التطعيم الكامل..

ووجد التقرير أن الأشخاص غير الملقحين في إنجلترا أكثر عرضة 32 مرة للوفاة إذا أصيبوا بـ Covid، مقارنة بالذين تم تطعيمهم بالكامل أي بلغ 849.7 لكل 100 ألف، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

للمقارنة، بلغ المعدل 26.2 فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل و105.3 للبالغين الذين حصلوا على جرعتهم الأولى فقط.

كانت أرقام الوفيات في الفترة ما بين 2 يناير/كانون الثاني و24 سبتمبر/أيلول من هذا العام، والتي تشمل الجزء الأكبر من الموجة الثانية عندما لم يكن ملايين البالغين مؤهلين بعد للحصول على اللقاحات.

وأعلن الخبراء عن النتائج كدليل واضح على أنه يجب على الجميع الحصول على اللقاح.

كانت معدلات الوفيات في التقرير، موحدة بحسب العمر، للأخذ في الحسبان حقيقة تلقيح الفئات العمرية المختلفة في أوقات منفصلة.

مُنحت الأولوية لكبار السن، الذين من المرجح وفاتهم إذا أصيبوا بالفيروس التاجي، إذ تمت دعوة من تجاوزوا الثمانينيات للحصول على جرعتهم الأولى في ديسمبر/كانون الأول.

لكن أولئك الذين هم في أوائل العشرينات من العمر، فاضطروا إلى الانتظار حتى يونيو/حزيران ليتم الاتصال بهم.

كانت هناك أيضاً فجوة مدتها 12 أسبوعاً بين الجرعة الأولى والثانية في بداية الحملة لضمان أقصى عدد من الأشخاص يمكن حصولهم على اللقاح في أقصر وقت ممكن، لكن في يونيو/حزيران تم تقليص هذا إلى 8 أسابيع.

ولتحديد من تلقى اللقاح، استخدم مكتب الإحصاء الوطني أرقاماً من قاعدة بيانات أصول بيانات الصحة العامة، والتي تحتوي على أشخاص في إنجلترا مرتبطين بالتعداد السكاني عام 2011 وسجلات الممارس العام عام 2019، والتي تغطي ما يقل قليلاً عن 80% من سكان البلاد.

تضمن التقرير أيضاً بيانات عن الوفيات من جميع الأسباب، مثل أمراض القلب والسرطان، وليس فيروس كوفيد فقط.

كما اعتمد التقرير على أدلة على أن لقاحات Covid تقلل من خطر الاستشفاء والوفاة بين الأشخاص الذين يصابون بالفيروس ومتغيراته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى