غارات إثيوبية تدك مركزا للتدريب ومخازن أسلحة تابعة لجبهة تجراي
أعلن الجيش الإثيوبي، اليوم الاثنين، أنه شن غارتين استهدفت مركزا لتدريب ومخازن أسلحة لعناصر جبهة تحرير تجراي في منطقة ريا بإقليم أمهرة، وأخرى في منطقة هاجي ميدا الواقعة بين شمال ولو بإقليم أمهرة وإقليم عفار.
وذكر بيان لمكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي الفيدرالي، بأن قوات الجيش الإثيوبي شنت غارات جوية استهدفت مركزا تدريب ومخازن أسلحة لـ”جبهة تحرير تجراي”، في منطقة ريا بإقليم أمهرة وأخرى في منطقة هاجي ميدا الواقع بين شمال ولو بإقليم أمهرة وإقليم عفار .
وأشار البيان إلى أن مركز التدريب كانت تستخدمه الجبهة “لتدريب أعداد كبيرة من عناصرها لتنفيذ مهام إرهابية”.
وأعلن الجيش الإثيوبي الأربعاء الماضي ، شن غارة استهدفت مركزا لتدريب عناصر جبهة تحرير “تجراي” في منطقة “عدي هغاراي” شمالي البلاد.
ووفق بيان لمكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي فإن قوات الجيش الإثيوبي شنت غارة جوية استهدفت مركزا لـ”جبهة تحرير تجراي” في منطقة “عدي هغاراي” كانت تستخدمه لتدريب أعداد كبيرة من عناصرها لتنفيذ مهام إرهابية.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، بدأ الجيش بشن غارات جوية منتظمة من وقت لآخر استهدفت مراكز تدريب ومواقع تصنيع أسلحة لـ”جبهة تحرير تجراي ، قالت إنها كانت تستخدم مخابئ غير قانونية للأسلحة الثقيلة والأسلحة .
والخميس الماضي، وافق البرلمان الإثيوبي، على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.
وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة “إرهابية”، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.
غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.
ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت إلى عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.
وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.
ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار، ضد جبهة تحرير تجراي.