أول مهمة.. “وليامز” تبحث إخراج المرتزقة من ليبيا
وفي أول مهمة لها بعد تعيينها كمستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن ليبيا، أجرت ستيفاني ويليامز، الثلاثاء، اتصالا مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 فور وصولها إلى روسيا، وفقا المحجوب.
المحجوب أضاف أيضاً أن الاتصال تضمن الوقوف والاطمئنان على سير عمل اللجنة العسكرية وما وصلت إليه في ملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة.
تعيين وليامز
والإثنين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين الأمريكية ستيفاني وليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا –ليتجنب فشل التصويت في مجلس الأمن على تعيين مبعوثا بديلا للمبعوث المستقيل يان كوبيتش.
وجاء تعيين وليامز بعد أقل من أسبوعين من تقديم المبعوث الأممي المستقيل يان كوبيتش استقالته بعد أقل من عام على توليه المنصب وقبل أيام من الانتخابات المقررة في البلاد، وعمل الأمين العام للأمم المتحدة على إيجاد بديل مناسب إلا أن فيتو روسي وقف ضد تعيين كل من البريطاني نيكولاس كاي والأمريكية ستيفاني وليامز مبعوثا أمميا إلى ليبيا.
وكانت وليامز قد قادت البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة ونجحت في تسيير 4 مسارات تفاوضية عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية، أسهمت في التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة تصدير النفط وتبادل للأسرى، وتشكيل مجلس رئاسي وحكومة جديدة.
نقاشات روسيا
ومن المقرر أن تناقش اللجنة بمقر وزارة الخارجية بموسكو، غدا الأربعاء انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، بعد أن عقدت عدة اجتماعات في أنقرة خلال اليومين الماضيين.
وفي وقت سابق قال المحجوب إن لقاءات اللجنة العسكرية 5+5 في تركيا أسفرت عن نتائج إيجابية ومشجعة للغاية تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي.
وأكد أن الجانب التركي تفهم ضرورة إجلاء المرتزقة من ليبيا بالتزامن مع خروج باقي المرتزقة بشكل يشمل الجميع بحسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت البعثة الأممية الاتفاق على آلية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، تعزيزاً لخطة عمل اللجنة العسكرية المشتركة الموقعة بجنيف في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أقرتها السلطات الليبية.
الآلية تضع تصوراً للجان الاتصال والتنسيق في ليبيا ودول الجوار والتي سيتم تكليفها بالتواصل والتنسيق بغرض سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك عقد الاجتماعات بين اللجنة العسكرية المشتركة والسلطات الليبية وممثلي دول الجوار خلال عملية التنفيذ، بحسب بيان البعثة الأممية حينها.
