يشرب 40 سيجارة في اليوم.. كيف أصبح أصغر مدخن بالعالم

بدأت القصة عندما أصبح أردي ريزال من جزيرة سومطرة في إندونيسيا مدخنا في عمر الـ  18 شهراً حيث سلمه والده سيجارا، فأصبح من بعد هذا الموقف المؤسف مدمنا يبدأ في ضرب رأسه بالحائط، ويؤذي نفسه بكل جنون إذا لم يدخن سيجارة.

وبعد سنوات من التخلي عن عادة التدخين المضرة وتوقف أصغر مدخن في العالم عن التدخين أعادت العديد من وسائل الإعلام العالمية نشر تجربته وشكل حياته بدون هذه العادة السيئة التي جعلت حياته مختلفة بشكل جذري.

وتطلبت معالجة الطفل من الإدمان على التدخين رعاية متخصصة مكثفة من الحكومة، حيث كانت والدته ديانا تخشى من إصابة طفلها أردي بنفسه عندما لا يستطيع الحصول على جرعة من النيكوتين هذا.

وعلى الرغم من صعوبة التخلص من هذه العادة، نجح أردي في الإقلاع عن التدخين، وخسارة الوزن، عبر تغيير نظامه الغذائي غير الصحي، واستبداله بالفواكه والخضراوات والأسماك.

وعن شعور بعد هذا التغير الجذري، أضاف أردي ريزال: «أنا سعيد الآن، وأشعر بحماس أكبر وجسدي ينتعش، وكان من الصعب بالنسبة لي أن أتوقف عن التدخين، فإذا لم أدخن، فإن طعم فمي يكون لاذع وأشعر رأسي بالدوار».

وكانت والدته قد طلبت مساعدة من أخصائي حكومي بقسم العناية المركزة، منوهةً في حديثها لصحيفة «الديلي ميل» عام 2013: «عندما أقلع أردي عن التدخين لأول مرة كان يطلب الكثير من الألعاب، وكان يبدأ في ضرب رأسه بالحائط، والآن أنا لا أعطيه سجائر، لكنه يأكل كثيرا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى