النرويج.. المعارضة تطلب من رئيس الوزراء توضيحات بشأن تعيين ستولتنبيرغ
طلبت أحزاب المعارضة في النرويج توضيحات من رئيس وزراء البلاد بشأن احتمال تعيين ينس ستولتنبيرغ، الأمين العام الحالي للناتو، رئيسا للبنك المركزي النرويجي، بعد انتهاء مهمته في الحلف.
وأفادت هيئة الإذاعة النرويجية اليوم الأربعاء بأن النواب المعارضين في البرلمان النرويجي أعربوا عن اعتقادهم بأن مثل هذه القرارات الهامة يجب ألا تتخذ وراء أبواب مغلقة.
ونقلت الهيئة عن سيلفي ليستهاوغ، زعيمة حزب التقدم المعارض، قولها إنها “تتمنى أن تحصل على إجابة حول الاتصالات التي تم إجراؤها بهذا الشأن”، كما أنها وجهت طلب إحاطة حول هذا الموضوع إلى رئيس الحكومة يوناس غار ستوره.
وفي 10 يناير أكد ستوره، في تصريحات متلفزة، إن ستولتنبيرغ تناول خلال لقاء بينهما موضوع انتقاله إلى منصب رئيس البنك المركزي، غير أنه نفى أن يكون هذا الموضوع قد نوقش خلال اللقاء.
يذكر أن غالبية الأحزاب البرلمانية النرويجية لا تؤيد ترشيح ستولتنبيرغ لرئاسة البنك المركزي، معربة عن قلقها من أنه لن يكون مستقلا بما فيه الكفاية في هذا المنصب، نظرا لعلاقاته مع حزب العمل الحاكم الذي كان يترأسه في فترة من الفترات. لكن البت في تعيين رئيس جديد للبنك المركزي يعود إلى الحكومة.
وأواخر العام الماضي كشف ستولتنبيرغ عن رغبته في شغل هذا المنصب، لكنه أشار إلى أنه في حال وقوع اختيار الحكومة عليه لن يتمكن من فعل ذلك قبل انتهاء ولايته في منصب الأمين العام للناتو في 30 سبتمبر المقبل.