روسيا وأمريكا يبحثان سبل حل الأزمة الليبية
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة لها على حسابها الرسمي على تويتر إن اللقاء تضمن مقارنة الملاحظات حول آفاق استعادة زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بقيادة ليبية وتيسير أممي.
الأمن الوطني
وفي سياق متصل التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الخميس مستشار الأمن الوطني إبراهيم بوشناف لبحث تفعيل عمل الجهاز.
وتضمن اللقاء، تقديم بوشناف إحاطة بالخطوات التي يقوم بها لغرض تفعيل وتنظيم عمل جهاز الأمن الوطني، وعدد من الملفات المتعلقة بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.
وكان المنفي قد تلقى الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من السفير الأمريكي المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا لبحث آخر المستجدات السياسية في ليبيا.
وناقش المنفي وريتشارد أهمية متابعة جميع الخيارات للحفاظ على زخم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تلبيةً لرغبة الملايين من الليبيين لممارسة حقهم في التصويت.
وثمن ريتشارد خلال الاتصال، جهود المجلس الرئاسي، في توحيد المؤسسة العسكرية، والاقتصادية المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي، معبراً عن تفاؤله بجهود المجلس الرئاسي في لم الشمل من خلال مشروع المصالحة الوطنية، من أجل المحافظة على الاستقرار في ليبيا.
من جهته أكد المنفي على ضرورة المحافظة على الزخم الشعبي المنادي بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مطالباً مجلسي النواب والدولة، بتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، بعيداً عن أي صراعات سياسية.
وكان الشعب الليبي ينتظرو إجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد في 24 ديسمبر الماضي، إلا أن المفوضية أعلنت تأجيلها مطالبة بموعد جديد للاستحقاق، بسبب ما أسمته “القوة القاهرة”.
وينتظر أيضاً جلسات مجلس النواب الليبي التي من المقرر أن ترسم خارطة طريق جديدة بعد تعذر إجراء الاستحقاق في موعده.
وعقد مجلس النواب في وقت سابق جلسة اشتملت على إحاطة رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، التي أكد فيها عدم قدرتهم على الوفاء بموعد 24 يناير كموعد للاستحقاق إلا بزوال القوى القاهرة، المتمثلة في التهديدات التي وردتهم.
وانتهت الجلسة بأن تقوم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بتحديد الموعد المناسب لإجراء الانتخابات بعد قيامها بإجراء المشاورات اللازمة مع الجهات المعنية، لرفع حالة القوة القاهرة التي منعت حسب تقرير المفوضية إجراء الانتخابات.