جمهوريون يطالبون بايدن بعدم تقديم أي ضمانات لإيران

وحذر الأعضاء الجمهوريون من توقيع اتفاق نووي آخر مع السلطات الإيرانية دون موافقة المشرعين والكونغرس، معتبرين أنه “سيلقى نفس مصير اتفاق عام 2015” الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

كما شددت الرسالة على أن “أي تحرك لرفع العقوبات عن إيران يجب ألا يتم  دون التحقق أولا من أنه تمت محاسبة طهران عن جميع أنشطتها النووية السابقة والحالية غير المعلنة، وفككت طهران البنية التحتية والقدرات المتعلقة بالتخصيب بشكل كامل”.

هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن “الولايات المتحدة  في خضم المراحل النهائية من المباحثات غير المباشرة مع إيران، التي تستهدف العودة الى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015”.

وبدوره، قال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إنه “بعد أسابيع من المباحثات المكثفة بتنا أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق”، مشددا على أنه “لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى