انتحار أحد مقتحمي الكابيتول قبل النطق بالحكم عليه
أقدم رجل من ولاية بنسلفانيا الأمريكية أدين باقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2020 على الانتحار عشية النطق بالحكم عليه.
وذكرت صحيفة “بيتسبرغ بوست غازيت”، أن مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة ميرسر، أكد أن مات بيرنا (37 عاما) “مات منتحرا”.
وقالت عائلته في بيان النعي إنه توفي متأثرا “بقلب مكسور” وألقت باللوم على الحكومة والادعاء، مضيفة: “مجتمعه الذي أحبه، وطنه ونظام العدالة قتلا روحه ونشاطه في الحياة.. التأخيرات المستمرة في جلسات الاستماع والتأجيلات التي استمرت لأكثر من عام، كسرت قلب مات.. وماتت روحه والعديد من الناس مسؤولون عن الألم الذي تحمله”.
ووفقا لوثائق المحكمة، سافر بيرنا إلى العاصمة واشنطن من ولاية بنسلفانيا في 6 يناير لحضور تجمع “أوقفوا السرقة” الذي سبق الهجوم على مبنى الكابيتول. وفي حوالي الساعة 2:47 مساء، دخل بيرنا الذي كان يرتدي قميصا مكتوب عليه “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، مبنى الكابيتول من خلال باب جناح مجلس الشيوخ وظل داخل المبنى لمدة 20 دقيقة تقريبا، وقام بتسجيل فيديو للحشد أثناء وجوده في الداخل.
وبعد خرق الكابيتول، قام بيرنا بتحميل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: “الهدف من اليوم هو فضح (نائب الرئيس مايك) بينس كخائن”.